وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 24 نوفمبر - 2024
austin_tice

حرق صور لحسن نصر الله في لبنان

<p>نشرت مواقع اعلامية ومنصات تواصل اجتماعي ما يظهر غضب محجتين لبنانين وحرقهم لصور حسن الله زعيم حزب الله اللبناني اضافة لحرق صور الرئيس اللبناني ميشيل عون ورئيس المجلس النيابي ورئيس الورزاء سعد الحريري ووزير خارجية لبنان باسيل&nbsp;</p> <p>قالت وكالة رويتر للأنباء في تقرير رصدت به أجواء الاحتجاجات في لبنان "أنه في&nbsp; خطوة غير مسبوقة هاجم محتجون شيعة مقرات نوابهم من جماعة حزب الله وحركة أمل في جنوب لبنان.</p> <div class="Slideshow_container Slideshow_small Slideshow_standard"> <div class="Slideshow_preview-container">وقال فادي عيسي (51 عاما) الذي كان يشارك في الاحتجاج مع ابنه &rdquo;نزلنا على الشارع ما بقى فينا نتحمل في ظل السلطة الفاسدة، أولادنا ما عندهم مستقبل. الوضع كثير صعب. هذا النظام كله فاسد. كلهم حرامية ما حدا بيشتغل لمصلحة البلد يأتون ليملأوا جيوبهم. هم أصحاب صفقات وسمسرات&ldquo;.</div> </div> <p>وأضاف &rdquo;ما بدنا استقالة فقط بدنا محاسبة وبدهم يرجعوا المصاري يللي سرقوها ولازم يصير تغيير والشعب هو الذي يستطيع أن يغير&ldquo;.</p> <p>تأتي الاحتجاجات في وقت يحذر فيه خبراء اقتصاد ومستثمرون ووكالات تصنيف ائتماني من أن الاقتصاد اللبناني المثقل بالدين والنظام المالي المتخم بالفساد على شفا الانهيار أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب التي اجتاحت البلاد في الثمانينيات.</p> <p>وضغط حلفاء أجانب على الحريري لإجراء إصلاحات تعهد بها منذ وقت طويل، لكنها لم تتم أبدا بسبب مصالح شخصية.</p> <p>وفي بلد تحكمه حسابات طائفية منذ أمد بعيد يلقي النطاق الجغرافي الواسع على نحو غير مألوف للاحتجاجات الضوء على تفاقم الغضب بين اللبنانيين. وفشلت الحكومة التي تضم كافة الأحزاب اللبنانية تقريبا في تطبيق إصلاحات ضرورية لحل الأزمة.</p> <p>وفي محاولة لجمع إيرادات أعلن وزير بالحكومة يوم الخميس عن خطط لفرض رسوم جديدة قيمتها 20 سنتا يوميا على المكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت الذي تستخدمه تطبيقات مثل واتساب المملوك لفيسبوك.</p> <p>لكن مع انتشار الاحتجاجات ظهر وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير في وسائل إعلام مساء الخميس وقال إن الحكومة سحبت الرسوم المقترحة.</p> <div> <div class="DPSlot_container StandardArticleBody_dp-slot-inline" data-ad-type="other"> <p>ويعاني لبنان، الذي شهد حربا بين عامي 1975 و1990، من أحد أعلى معدلات الدين العام في العالم بالنسبة لحجم الاقتصاد. وتضرر النمو الاقتصادي بسبب النزاعات وعدم الاستقرار في المنطقة. وبلغ معدل البطالة بين الشباب أقل من 35 عاما 37 بالمئة.</p> </div> </div> <p>وتبين منذ أمد طويل أن الخطوات المطلوبة لإصلاح المالية العامة عصية على التنفيذ. واستغل ساسة من مختلف الطوائف، معظمهم من المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب الأهلية، موارد الدولة لمصالحهم السياسية الشخصية ويمانعون في التنازل عن مكتسباتهم.</p>