تركت إطلالة الاعلامي اللبناني نديم قطيش عبر فيدو مباشر للشارع اللبناني كثير من الاسئلة المعلقة حول مستقبل لبنان وساسته بظل الاحتجاجات المتزايدة خصوصا لجهة سهولة الاطاحة برئيس الوزراء سعد الحريري مقارنة ببقية الطبقة السياسية ممثلة بالرئيس ميشيل عون وحزب الله ورئيسه حسن نصر الله وحركة أمل ممثلة برئيس مجلس النواب نبيه بري 

قدطيش خلال بثه لم يتحدث عن بقية القوى السياسية  في لبنان بل ذهب للقول بصعوبة ذلك واستحالته على حد وصفه مؤكدا أن الأولية لقرارات جذرية وتقدر أهميته بقدرة  الشخص الذي سيتولى مسؤولية تنفيذها ،فيما بدا واضحا اقتراحه لحكومة جديدة برئاسة القاضي اللبناني بمحكمة العدل الدولية بلاهاي  نواف سلام ليعطي صدمة قوية وايجابية للشارع اللبناني والدولي ، مضيفا أنه حكومة مكونة من 12 وزير يتسلموا المرحلة الانتقالية بالبلد لحين اجراء الانتخابات النيابية القادمة ،

وبرر " قطيش" ذهابه بهذا الاتجاه أن الأزمة المعيشية هي القضية المفصلية بلبنان وليس مطروحا قضايا سياسية خلافية كبرى كهوية لبنان وسلاح حزب الله والمحكمة الدولية ودخول حزب الله لسوريا ودوره الخارجي، وبالتالي المعادلات الكبيرة محمية بمعادلات دولية لا تتغير الا بتغيرها".

واعتبرت مصادر ان حديث قطيش قد يكون مقدمات لتخلي السعودية عن حليفها اللبناني سعد الحريري مستدلين أن الشارع طالب بتغيرر كل القوى السياسية وليس الحكومة فقط .....