تقرير أممي: أكثر من مليون دليل بشأن الجرائم في سوريا

كشف تقرير أممي ،عن امتلاك أدلة تتضمن أكثر من "مليون" سجل بشأن الجرائم المرتكبة في سوريا منذ العام 2011، وتشمل الأدلة وثائقاً وصوراً وأشرطة فيديو، وإفادات من الشهود والضحايا، ومواد من المصادر المفتوحة.
وجاء ذلك في التقرير الثالث الذي قدمته "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة" الثلاثاء 23 نيسان/ أبريل 2019، بشأن الجرائم الأشد خطورة في سوريا منذ آذار/مارس 2011، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إن "مأزق مجلس الأمن وغياب المساءلة الوطنية داخل سوريا، تركا خيبة أمل في نفوس الضحايا إزاء فرص تحقيق العدالة، وأثارت الشكوك إزاء التزام المجتمع الدولي بسيادة القانون".
وأكد "غوتيريش"، في مقدمة، أنه "عقب الانتفاضة التي حدثت في سوريا في عام 2011، عزز السيل المستمر من الفظائع التي ارتكبتها جميع الأطراف والتي ظلت دون معالجة، ضرورة تحقيق مساءلة شاملة عن الجرائم الدولية الأساسية المرتكبة".
وأردف قائلا "العدد المحدود من المسارات القضائية الوطنية "يقصد القضاء التابع للنظام"، تركت بأجمعها خيبة أمل في نفوس الضحايا إزاء آفاق تحقيق العدالة".
يشار إلى أن تقرير الآليةُ الدولية المحايدة والمستقلة يغطي الأنشطة التي اضطلعت بها الآلية خلال الفترة الممتدة من 1 آب/ أغسطس 2018 إلى 31 كانون الثاني/ يناير 2019.
٧ شهداء من بينهم ٤ اطفال وامرأتين واصابة ١٢ اخرين، جراء استهداف، الأحياء السكنية لمدينة #خان_شيخون بريف #إدلب، بأكثر من 64 قذيفة صاروخية ومدفعية من قبل قوات النظام مساء اليوم، كما خلف القصف دمار كبير بممتلكات المدنيين.#الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/ldbgTxxlpa
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) ٢٣ أبريل ٢٠١٩