قمة تجمع الأضداد.. سورية تركيا إيران والسعودية
<p><span style="font-weight: 400;">ترجمة - قاسيون: كان من المقرر أن يستضيف العراق اجتماعًا تاريخيًا يضم جميع جيرانه بما في ذلك ممثلون من أبرز خصمي الشرق الأوسط إيران والسعودية والذين لم تربطهم علاقات رسمية منذ سنوات. </span><span style="font-weight: 400;">ومن المقرر أيضاً أن يستضيف مجلس النواب الهيئة التشريعية العراقية قمة اليوم السبت في بغداد والتي يشارك فيها رؤساء برلمانات الدول الست الواقعة في وسط البلاد والتي تشمل إيران والأردن والكويت والسعودية وسوريا وتركيا و سيكون التجمع بمثابة عرض لوحدة إقليمية نادرة في وقت تركت فيه النزاعات المستمرة والمصالح المتنافسة والنفوذ الأجنبي منقسمًا بشدة.</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">وقال محمد عصفور أصغر رئيس برلماني في العراق: هذه رسالة إيجابية لجميع الدول المجاورة والعالم بأن العراق مصمم على استعادة صحته والعودة إلى بيئته العربية والإقليمية وتولي مكانه الصحيح في خريطة ميزان القوى و سيكون له تأثير كبير على تعزيز التعاون والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">مع القضاء على داعش إلى حد كبير أصبح المشهد السياسي في العراق ساحة معركة عالية التنافس على حرب نفوذ إقل ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة يمية بالوكالة تقوم بها إيران والمملكة العربية السعودية , حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل حشد العالم العربي ضد إيران لكنهما اتخذا خطوات ينظر إليها على أنها مثيرة للجدل في معظم أنحاء الشرق الأوسط مثل قرار الرئيس دونالدلإسرائيل ورفض المطالبات الفلسطينية المتنافسة في أواخر عام 2017 واعترافه بجولان الجولان المحتل في سوريا كجزء من إسرائيل وحدتا المنطقة وفي الوقت نفسه واصلت إيران تعزيز العلاقات على الرغم من العقوبات الأمريكية المتزايدة التي صدرت بسبب تطوير إيران المستمر للصواريخ البالستية والدعم المزعوم للجماعات المسلحة في العديد من البلدان بما في ذلك العراق وسوريا.</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">ووقعت طهران مؤخرًا اتفاقات اقتصادية مع بغداد ودمشق وتبادلت الثلاث زيارات رفيعة المستوى على أمل التنسيق الوثيق في مسائل مثل الأمن. اختتم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مؤخراً زياراته إلى سوريا وتركيا </span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي زار إيران والسعودية مؤخرًا قد أيد محاولة لسوريا للعودة إلى الجامعة العربية بعد طردها عام 2011. </span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">وقد اتُهم الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب ولكن الدعم من إيران وروسيا ساعد في السماح له بالظهور مرة أخرى كرائد ممثل في بلده. </span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">وبينما كان البنتاغون يعمل في العراق بإذن من بغداد اعتبرت دمشق أن الوجود العسكري الأمريكي والتركي في سوريا غير مرحب به.</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">كما أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى سينتوب حضوره قمة السبت اليوم في بغداد.</span></p>
<p> </p>
<p><span style="font-weight: 400;">المصدر : <a href="https://www.newsweek.com/iraq-bring-iran-saudi-together-1401869">Newsweek</a></span></p>