وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 14 نوفمبر - 2024
austin_tice

ليبيا... استمرار المعارك بين الطوارق والتبو

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">(قاسيون) - قتل 40 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات بجروح في اشتباكات عنيفة&nbsp;يخوضها منذ أسبوع مسلحون من قبيلتي التبو؛ والطوارق في جنوب شرق ليبيا.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">وقال المسؤول في مدينة سبها: &laquo;إنه سقط 40 قتيلاً على الأقل غاليتهم العظمى من المسلحين، وأصيب العشرات بجروح في اشتباكات عنيفة بين التبو والطوارق&raquo;.&nbsp;</span></span></sup><span style="color:rgb(0, 0, 0); font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">مضيفاً &laquo;تسببت المعارك التي اندلعت قبل أسبوع بنزوح مئات العائلات من الأحياء حيث تدور المعارك، والتي يستخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة&raquo;.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">ودعت الحكومة المعترف بها دولياً في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الثلاثاء، قبيلتي التبو والطوارق إلى وقف الإقتتال الناجم عن صراع مستمر على النفوذ في منطقة فزان وسط البلاد.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px">وقالت الحكومة التي تعمل من شرق ليبيا في بيانها &laquo;نوجه نداءنا لأبنائنا في مدينة سبها بالتوقف فوراً عن القتال، وتغليب صوت العقل والحوار على صوت البندقية&raquo;. ويخوض التبو؛ والطوارق معارك على&nbsp;جبهات عدّة في وسط وجنوب شرق ليبيا منذ أكثر من عام ونصف، قتل فيها العشرات، وتخللتها العديد من الهدن التي غالباً ما كان يتم التنصل بها بعد أشهر قليلة من توقيعها.</span></span></sup></p> <p style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">في حين تشهد ليبيا فوضى أمنية عارمة،&nbsp;نتيجة الصراع المستمر على السلطة منذ 2011 والذي أدى إلى انقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، واحدة معترف بها دولياً في الشرق، وأخرى تدير العاصمة بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى &laquo;فجر ليبيا&raquo;.&nbsp;&nbsp;</span></span></span></sup></p>