وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 18 سبتمبر - 2024
austin_tice

مشاكل التجار وأصحاب المحال في سوق رأس العين "بسبب إغلاق مداخله"

مشاكل التجار وأصحاب المحال في سوق رأس العين

قاسيون_خاص

يشتكي التجار وأصحاب المحال التجارية في مدينة رأس العين من إغلاق مدخل ومخرج السوق، قائلين بأنهم يواجهون صعوبة في نقل البضائع التي يقومون بشرائها، وذلك بسبب إغلاق السوق، مما يضطرهم إلى نقلها عن طريق عربات النقل أو الدراجات النارية للوصول إلى المحل، ما لم تكن الحمولة ثقيلة مثل البرادات والغسالات أو حتى الأثاث.

وأضافوا أن حركة السوق تراجعت بسبب هذه الخطوة، وقال "خالد الضيف"، صاحب مركز اتصالات لتلفزيون قاسيون، إنه يواجه مشاكل عديدة في إدخال بضاعته إلى المركز، حيث يضطر إلى نقل إكسسوارات الهواتف وغيرها من البضائع التي يبيعها في المركز بواسطة دراجة نارية.

وأشار إلى أنه في إحدى المرات اشترى بضاعة كبيرة للمركز، وبينها هواتف، وبسبب النقل تضررت بعض الهواتف، إذ كُسر هاتفان نتيجة نقل البضائع بالدراجة النارية.

ونوه بأن حركة البيع تراجعت بشكل ملحوظ منذ إغلاق السوق، حيث يقتصر البيع على الأوقات التي يضطر الناس فيها إلى دخول السوق الرئيسي، مثل أوقات الأعياد وشهر رمضان.

كما قال "محمد العمر"، صاحب معرض في السوق، لقاسيون، إنه يواجه مشاكل كثيرة في إدخال الأدوات المنزلية وقطع الأثاث إلى معرضه، حيث يقوم بنقل الأثاث عن طريق عربات النقل، ويقطع مسافة تقارب 300 متر لنقل كل غرض، أو ينتظر حتى حلول الليل لإفراغ السوق من الزحام، ليدخل السيارة إلى داخل السوق.

وأوضح أن هذا الأمر يجبر الزبائن على التوجه إلى أسواق أخرى لشراء حاجاتهم.

ما سبب إغلاق السوق؟

تواصلنا مع قيادة الشرطة، وأوضحت لنا أن إغلاق السوق يعود إلى كثرة التفجيرات في مدينة رأس العين في السنوات الأخيرة.

وبعد هذه التفجيرات، توصلت الجهات المعنية إلى قرار إغلاق مداخل ومخارج السوق، وحصر الدخول من بوابة واحدة تشرف عليها نقطة تفتيش للسيارات، وبذلك تم تقليل عدد ضحايا التفجيرات.

الحلول المقترحة:

- السماح للجهات الأمنية لكل تاجر أو صاحب محل داخل السوق بإدخال بضاعته عن طريق سيارة تخصصها الجهات المعنية، تقوم بنقل بضاعة التاجر إلى محله.

- إصدار بطاقة لكل صاحب محل تمكنه من إدخال سيارته إلى السوق.

- فتح مداخل السوق ووضع نقاط تفتيش، مع نشر شرطة المرور داخل السوق للحفاظ على سلامة السكان من الدراجات النارية والسيارات، وهو من أفضل الحلول المقترحة لعودة الحركة التجارية التي افتقدها السوق منذ ما يقارب الثلاث سنوات.