نيويورك، الولايات المتحدة - أكد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أن هناك إشارات تشير إلى وجود أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا، مطالبًا النظام السوري بالامتثال لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

خلال كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أشار دي ريفيير إلى أنه "على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم يتم تسليط الضوء على حالة البرنامج الكيميائي للنظام السوري". وأضاف أن "المسؤولية تقع على عاتق النظام، حيث تخلص تقارير المنظمة إلى أن بيان النظام السوري لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً".

وأوضح أن "أسباباً جدية جديدة مثيرة للقلق تستمر في الظهور، حيث لم يتمكن النظام حتى الآن من تفسير وجود عوامل كيميائية في العينات المأخوذة من موقعين في أيلول 2020 ونيسان 2023، مما يشير إلى وجود أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية".

وأشار السفير الفرنسي إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتزم الانتشار قريباً في سوريا لإجراء الجولة الثامنة والعشرين من المشاورات، معربًا عن أمله في أن "يتيح ذلك إحراز تقدم نحو حل القضايا العالقة".