وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 5 يوليو - 2024

كتائب القسام: إسرائيل تهمل حياة أسراها وتعرضهم للخطر بسبب تماطلها في صفقة التبادل

كتائب القسام: إسرائيل تهمل حياة أسراها وتعرضهم للخطر بسبب تماطلها في صفقة التبادل

قال أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إسرائيل لا تهتم بحياة أسراها وتماطل في إبرام صفقة تبادل يقودها وسطاء قطريون. وكشف أبو عبيدة في كلمة صوتية بثتها كتائب القسام عن طلب إسرائيل الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة.


وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام قد أبلغت الوسطاء القطريين بإمكانها إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا في غزة، وقد يصل العدد إلى 70 خلال هدنة مدتها 5 أيام، مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة. وأشار إلى أن الهدنة المقترحة تتضمن وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع مناطق قطاع غزة. ولكن العدو يماطل ولا يهتم بحياة أسراه، مما أدى إلى مقتل الأسيرة المجندة التي قتلت في قصف للعدو قبل أيام.


وحذر أبو عبيدة من أن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حياة أسراه للخطر بشكل متزايد، ودعا إسرائيل إلى الاستجابة لمطالب كتائب القسام لضمان سلامة المحتجزين. وأكد أن مقاتلي القسام يواصلون تصديهم للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة وأنهم نفذوا عمليات ناجحة ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية.


وفيما يتعلق بالمستجدات العسكرية، أعلن أبو عبيدة تدمير مقاتلي القسام لـ20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الماضية، سواءً بالكامل أو جزئياً. وأكد أن المقاتلين يستمرون في توجيه ضربات للعدو وتفجير دباباته ومدرعاته، ويستهدفون تجمعاته بقذائف الهاون، مخلفين قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.


وختم أبو عبيدة بتأكيد استمرار مقاتليكتائب القسام في التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة بعد 38 يومًا من عملية "طوفان الأقصى". وحذر من أن أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على المقاومة تعد محاولة للهروب من الهزيمة المدوية. وشدد على أن الثقة بالمقاومة لا تعفي أي فرد في أمتنا من واجبه تجاهها.


يأتي هذا البيان في ظل استمرار التوتر والاشتباكات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة. تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث يواصل الجانبان تبادل الهجمات والقصف، مما يزيد من حدة القلق بشأن حياة المدنيين والمحتجزين في الطرفين.


على الرغم من جهود الوساطة القطرية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بين الجانبين، إلا أن التوترات المستمرة والتماطل من إسرائيل في الاستجابة لمطالب كتائب القسام تعطل تقدم هذه الجهود. يبقى الوضع غير مستقر ومتغير، وتبقى حاجة ماسة للحوار والتفاوض من أجل تحقيق الهدوء والاستقرار في المنطقة.