تم استهداف المدنيين في مدينة أريحا بوابل من القذائف التي أطلقتها عصابات الأسد، مما أدى إلى إصابة 3 نساء وطفلين. خمسون قذيفة تم إطلاقها خلال الساعتين الفائتتين، في تصعيد خطير يشير إلى استمرار العنف والتصعيد في المنطقة المتأزمة.

وفي سياق مماثل، قامت غرفة عمليات الفتح المبين بالاستهداف المباشر لفرع الأمن العسكري في مدينة حلب بقذائف المدفعية، واستهدفت أيضًا مقر قيادة الحرس الجمهوري في حي الفرقان في نفس المدينة. تأتي هذه الهجمات ردًا على الاستمرار في قصف المناطق المحررة من قبل قوات النظام السوري.

وتابعت غرفة عمليات الفتح المبين مسلسل الاستهداف، حيث استهدفت مقرات عصابات الأسد في مدينة جبلة، ومقراتهم في القرادحة بريف اللاذقية، باستخدام راجمات الصواريخ. تأتي هذه العمليات النوعية ردًا على القصف الهمجي الذي يستهدف مدينة إدلب وريفها.

تستمر الأحداث المأساوية في سوريا، حيث تستمر الاشتباكات والقصف المتبادل بين القوات النظامية والمعارضة، مما يتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية وتضرر المدنيين الأبرياء.