قاسيون – رصد
قالت الباحثة السورية في معهد "الهولوكوست والإبادة الجماعية" أنصار شحود، إن أمجد يوسف، المسؤول الأول عن "مجزرة التضامن" في دمشق، هو ابن مؤسسة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، وهي مؤسسة قائمة على عمليات القتل في سوريا من الشمال إلى الجنوب.
وأضافت شحود، التي أعدت تحقيق "مجزرة التضامن" بالمشاركة مع الباحث أوغور أوميت أونغور، إن هؤلاء العناصر يخضعون لتدريبات تستمر من 6 أشهر إلى 9 أشهر بحسب المتطوع، من أجل تأهيلهم لعمليات القتل المنظم.
ونفت شحود خلال حديث لقناة "تلفزيون سوريا"، أن يكون هناك سبب سياسي وراء نشر فيديو المجزرة، مؤكدة أنه تم بعد انتهاء البحث بشكل كامل.
بدوره، أكد أونغور، البحث في المجازر المرتكبة في سوريا منذ عام 2011 والوصول إلى فيديوهات وتوثيقات منذ بداية الثورة السورية، مشيراً إلى أن "النظام السوري أصبح مثلاً واضحاً لهذه المجازر".
ووصف أونغور النظام السوري،حسب الشرق للأخبار  بأنه "صندوق مغلق وسري"، يعمل عناصره بانسجام نتيجة تدريبهم على أساليب الإجرام كأي نظام قمعي آخر، وفق قوله.