قاسيون_متابعات

أكد الائتلاف الوطني أنه يؤيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يهدف إلى إنشاء ولاية دائمة لإجراء مناقشة في الجمعية العامة عندما يُستخدم الفيتو في مجلس الأمن.

 وقال الائتلاف في بيان له إن الفيتو تحول خلال السنوات السابقة إلى سلاح روسي وصيني للدفاع عن مصالحهم وشركائهم على حساب دماء الأبرياء في سورية.

مشيراً أنه بدل أن يكون أداة للسلام كان أداة للجريمة التي نفذها نظام الأسد وروسيا وإيران بحق الشعب السوري، وذلك عن طريق استخدامه 16 مرة من قبل روسيا من أجل حماية النظام المجرم من أي مساءلة أو محاسبة.

وأضاف البيان أنه عبر أكثر من عقد من الزمان عجز المجتمع الدولي عن إرساء السلام في سورية ومحاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب الموثقة والمعلومة لدى الجميع ضد الشعب السوري.

لافتاً إلى أن أدواره اقتصرت على محاولة تحسين الأوضاع الإنسانية للمهجّرين، متجاهلاً مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والخلاص من نظام يعتمد على الإبادة الجماعية في إسكات المعارضين.

ونوه إلى أن الأمم المتحدة أيضا عجزت عن إجبار نظام الأسد على إخراج أي من مئات الآلاف من المعتقلين في مسالخه البشرية الذين يعانون يومياً أشد أنواع التعذيب.

مؤكداً أن المنظمة الدولية بحاجة إلى معالجة أنظمتها وقوانينها في سبيل تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها ومنها تقييد استخدام "الفيتو".

يذكر أن دولة ليختنشتاين هي من تقدمت بمشروع قرار تقييد استخدام الفيتو، والذي يسمح للجمعية العامة بالاجتماع في غضون عشرة أيام كلما تم استخدام حق النقض في مجلس الأمن من قبل الدول الخمس التي لها صلاحية ذلك.

إعداد: أريج حاج يوسف