قاسيون_متابعات

أصبحت محافظة دير الزور خلال الأيام الماضية الطريق والمعبر الذي يسلكه الإيرانيون والعراقيين الشيعة الذي يدعون ذهابهم إلى الحج في مقدساتهم في سوريا، حيث لوحظ ازدياد كبير في عدد السيارات التي تنقلهم وبالاخص في شهر رمضان

وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية إن هولاء الزوار الذين يدخلون سوريا يذهبون إلى دمشق لأداء الحج وزيارة المقدسات الشيعية في منطقة "السيدة زينب"، وزيارة مقام "السيدة رقية" في دمشق وإقامة الطقوس الشيعية، حيث تحتوي هذه المناطق مواقع لتمركز القيادة الإيرانية.

وأضافت الشبكة أن هولاء الزوار أثناء مرورهم من دير الزور يقومون بزيارة أماكن إقامة قاسم سليماني والاماكن التي تواجد فيها في البوكمال حيث يعتبرون هذه الأماكن مواقع مقدسة، كما أن الميليشيات الإيرانية قامت بإنشاء استراحة بالقرب من ساحة الأسطورة في منطقة "الهري"على الحدود العراقية السورية، بهدف تأمين مكان لإقامة المسافرين والزائرين المارين من العراق وإيران وغيرها.

واكدت أن البعض من هولاء يتوجه للزيارة والتبرك والاغتسال بماء نبع مزار "عين علي" بقصد الشفاء والتبرك ويقومون بملئ أواني من من مياه النبع لا أخذه لا أقاربهم أثناء عودتهم، يذكر أن هذا المزار قامت إيران بانشائه على أطراف مدينة الثورية التابعة لمدينة الميادين من جهة البادية، وانهم يقومون

كما أن البعض منهم يقوم بزيارة "حسينية الإمام الصادق" التي قامت إيران بانشائها حديثاً في منطقة حطلة بريف ديرالزور، كما يزور منهم مقبرة بديرالزور تدعي إيران أنها لمقاتلين تابعين لها ومناصرين "للإمام علي"، قد قتلوا ودفنوا في هذه المقبرة، حيث أصبحت حالياً مزاراً شيعياً لشهداء أنصار الإمام علي وآل البيت.

يذكر أن هذه المقامات والمواقع التي يدعي الزوار القدوم إليها بهدف الحج في دير الزور وغيرها من الأماكن تم إنشائها حديثاً من قبل إيران وميليشياتها حيث لا أساس لها، وتعمد إيران لهذه المقامات والاكاذيب بهدف التغيير الديموغرافي.

إعداد: عدي أبو صلاح