قاسيون – رصد
 تداولت أوساط مختلفة معلومات عن تفاهم بين روسيا وتركيا يقضي بانسحاب قوات النظام من منطقة سراقب وعودة السيطرة لفصائل المعارضة إليها وتسهيل عودة النازحين، وتشير هذه المعلومات المتداولة إلى أن الصفقة المفترضة هي تطبيق عملي للمنطقة الآمنة التي تريد تركيا تجهيزها لعودة ملايين اللاجئين في أراضيها.
في المقابل، استبعد النقيب عبد السلام عبد الرزاق صحة هذه الشائعات وقال حسب موقع الحدث السوري : "القوة العسكرية هي التي ترسم الحدود والمفاوضات وليس العكس، أي لا يمكن استعادة منطقة خسرتها بالمعارك أن تعود بالمفاوضات، لذا استبعد انسحاب النظام من أي منطقة، فالأخير لديه سعي متواصل لإحراز تقدم جديد والسيطرة على مناطق إضافية ولا يمكن أن يقبل بالخسارة" طبقا لموقع "المدن".