وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 21 سبتمبر - 2024
austin_tice

واشنطن تتهم روسيا والصين بـ"استغلال مجلس الأمن على حساب السوريين"

قاسيون – رصد
وجهت واشنطن سيلاً من الاتهامات لكل من الصين وروسيا, وذلك على خلفية استخدامها حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي؛ لعرقلة صدور قرار بالتمديد لإيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا عبر تركيا.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، روسيا والصين بـ" استغلال مجلس الأمن الدولي كأداة لتنفيذ أجندتيهما الوطنية الضيقة علي حساب ملايين السوريين الأبرياء ".
جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين بنيويورك.
وذلك عقب استخدام موسكو وبكين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لعرقلة صدور قرار ألماني - بلجيكي مشترك بالتمديد لآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود لسوريا عبر تركيا.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في البيان "لم يكن مفاجئا لنا أن تبحث روسيا والصين عن كل فرصة لدعم نظام الأسد القاتل وحملته الوحشية ضد الشعب السوري".
وأردفت قائلة "روسيا والصين تعتبران مجلس الأمن الدولي مجرد أداة أخرى لدفع أجندتيهما الوطنية الضيقة على حساب ملايين السوريين الأبرياء من النساء والأطفال والرجال".
وتابعت "واليوم واصلت روسيا والصين جهودهما التي استمرت شهوراً لقطع المساعدات الإنسانية عن سوريا من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار كان سيبقي على المعبرين الحدوديين المتبقيين في شمال غربي سوريا ".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون في مجلس الأمن أيدوا هذا القرار التوافقي لأن البديل لا يوصف".
وحذرت "بدون وصول المساعدات الإنسانية سيعاني ملايين السوريين وقد يموت عدد لا يحصى من الضحايا".
وشددت كرافت على أن "واشنطن لن تلين جهودها للوصول إلى المحتاجين في سوريا ولن تمنحه مصداقية للأكاذيب الروسية والصينية بشأن ما يحدث في سوريا".
وصوت مجلس الأمن، الثلاثاء، على مشروع قرار ألماني بلجيكي مشترك، بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، عبر معبري "باب السلام" و"باب الهوى" (بتركيا)، لمدة عام كامل، غير أن الفيتو الروسي- الصيني حال دون تمديدها.
ويوم الجمعة المقبل ينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونص القرار المعمول به حاليا على إيصال المساعدات عبر معبرين فقط من تركيا، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية بالعراق، والرمثا بالأردن، نزولا عند رغبة روسيا والصين.