وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

عميد منشق يكشف الخطة المرتقبة لإدلب ومصير "تحرير الشام"

قاسيون - وكالات


شهدت منطقة إدلب مؤخراً، توتراً متواصلاً، حيث تشير أنباء عن قرب عميلة عسكرية للنظام بدعم روسي وإيراني، في وقت يواصل الجيش التركي بدفع مزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواعده في الداخل السوري، مما يعطي مؤشرات لانهيار هدنة موسكو، التي وقعت في آذار الفائت.

وبهذا الصدد، كشف العميد "أحمد رحال"، لوكالة "ستيب"، آخر التفاهمات الدولية حول مصير إدلب، ومصير "تحرير الشام".

-وقال رحال للوكالة يوجد أربع نقاط لاتفاقية إدلب هي: (وقف إطلاق نار، وفتح الأوتوستراد الدولي، وترسيم خارطة جديدة لتموضع نقاط المراقبة، وعودة النازحين والمهجرين بشكل كامل). 

وبيّن أن هناك نقاط بارزة وأخرى مشروطة بغيرها حيث قال “لا يمكن تطبيق البند الثاني حتى يطبق البند الأول، ولن يطبق الأخير حتى يتأكد تطبيق كافة البنود الأولى”. 

وأكد العميد “رحال” أنّ هناك إعادة تموضع للنقاط التركية للمراقبة غير النقاط التركية القتالية، حيث أنّ للجيش التركي 65 نقطة عسكري في إدلب 12 نقطة منها مراقبة وتعتبر قواعد صغيرة، والبقية 53 هي نقاط قتالية بجاهزية دائمة. 

وتحدث عن أنّ الاجتماعات التي تجري مؤخرًا بين الوفود العسكرية الروسية والتركية جاءت لمناقشة هذه الأمور والنقاط ومصيرها، ودورها بالمرحلة القادمة مع إعادة انتشار وبناء مفارز عسكرية ونقاط طرقية أيضًا. 

وحول مصير هيئة تحرير الشام، قال رحال: “جميع الأطراف والاتفاقات والتفاهمات التركية الروسية تنص ببدايتها على حلّ وإنهاء هيئة تحرير الشام وجميع التنظيمات الموضوعة على قوائم القاعدة، مع الحرص التركي على إنهائها بطرق سلمية ودبلوماسية حرصًا على منع هدر الدماء في حال أصبح الحرب طريقًا في إنهائها”.

تأتي هذه المعلومات الصادرة عن رحال، في وقت قصفت فيه روسيا ريف حلب الغربي، لأول مرة منذ توقيع الهدنة في آذار الماضي، تزامناً مع إرسال تركيا لمزيد من التعزيزات العسكرية.

المصدر: وكالة ستيب