قاسيون - وكالات

صدر البيان الختامي للقمة الثلاثية، الإيرانية والروسية والتركية، اليوم الأربعاء 1 تموز، بشأن سوريا، مؤكداً على عدة نقاط اتفقت عليها الأطراف الفاعلة في الملف السوري، أبرزها وحدة الأراضي السورية، وأن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية ، محددين العاصمة الإيرانية طهران مكاناً للاجتماع في الجولة المقبلة.

واتفق كل من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، على ضرورة "إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالمدينة".

وأكد الزعماء الثلاثة، أن "النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة"، مشددين على معارضتهم لأي أجندة انفصالية تهدد الأمن القومي للدول المجاورة لسوريا.

وشدد البيان الختامي، في نهاية أعمال القمة التي جمعت الدول الثلاثة ضمن مسار "أستانا"،  على "تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين وحماية حقوقهم".

وقال بوتين خلال الاجتماع ”يتعين الترويج بفاعلية لحوار يشمل الجميع في سوريا ضمن إطار عمل اللجنة الدستورية في جنيف. اقترح دعم هذه العملية لمساعدة المشاركين على اللقاء وبدء حوار مباشر“.

وقال أردوغان في المؤتمر إن الأولوية بالنسبة لسوريا هي التوصل إلى حل دائم للصراع ”وتحقيق الهدوء في ساحة المعركة وحماية الوحدة السياسية لسوريا ووحدة وسلامة أراضيها“. 

وأضاف ”سنواصل بذل ما في وسعنا من أجل أن يتحقق السلام والأمن والاستقرار قريبا لدى جارتنا سوريا“.