وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

وكالة فارس تقر بمشاركة إيران بقمع المتظاهرين السوريين منذ 2011

<p>أقرت وكالة أنباء فارس التابعة لمليشيا الحرس الثوري، لأول مرة، بأن فيلق القدس،&nbsp;الذي كان يقوده قاسم سليماني، والشرطة الإيرانية شاركا في قمع الاحتجاجات داخل سوريا منذ عام 2011.</p> <p>وذكر تقرير لوكالة فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني، تفاصيل انخراط الشرطة الإيرانية في قمع المظاهرات السورية في عام 2011.</p> <p>ويقول التقرير، إنه قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، قدمت قوات عسكرية وشرطية إيرانية المساعدة للشرطة السورية من أجل قمع "تمرد الشوارع"، على حد قول الوكالة.</p> <p>و"تمرد الشوارع" هو مصطلح تستخدمه الأدبيات السياسية الإيرانية ووسائل الإعلام التابعة للحكومة مثل وكالة فارس، لوصف الاحتجاجات الشعبية في إيران، بحسب موقع النسخة الفارسية من موقع "راديو فردا".</p> <p>وأرسلت إيران مستشارين أمنيين لتدريب وتوجيه عناصر الشرطة السورية، فضلاً عن معدات عسكرية لمواجهة المظاهرات التي شهدتها سوريا عام 2011، بحسب التقرير.</p> <p>وأكدت الوكالة التابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني أن الدعم الأمني من طهران للنظام السوري لم يقف عن هذا الحد، بل استمر كذلك مع تطور الأزمة بسرعة داخل سوريا، وفق تعبيرها.</p> <p>وقد ذكر تقرير فارس تفاصيل مشاركة البوليس الإيراني ضمن تقرير يحمل اسم "مقاتلون بلا حدود.. اعرفهم أكثر"، تفاصيل إنشاء فيلق القدس والمعارك التي شارك فيها.</p> <p>وبحسب التقرير، فإن خبراء أمنيين يتبعون الشرطة الإيرانية قاموا بتعليم وتوجيه البويس السوري من أجل قمع المظاهرات، وقدمت إيران لسوريا التجهيزات اللازمة للقيام بذلك.</p> <p>وأضاف التقرير أن تحول الأزمة السورية إلى صراع مسلح سريعا، لم يسمح بالمزيد من الإجراءات الأمنية الشرطية، إلا إن الدعم الإيراني للشرطة السورية قد زاد ثم قل خلال السنوات اللاحقة.</p> <p>ويشير التقرير إلى أن ضباط أمن سوريين سافروا إلى إيران لتعلم كيفية إدارة الأزمات والعمل الاستخباراتي، بمساعدة الحرس الثوري الإيراني.</p> <p>وقال موقع "راديو فردا"، إن تقريرا لخبراء أمنيين إيرانيين ذكر أن تعامل النظام السوري الأولي مع المظاهرات كان يفتقر للمعلومات الكافية، ولنفس السبب لجأ النظام إلى الحل العسكري بدلا من الأمني مما أدى إلى تدهور الأوضاع.</p>