وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 5 يوليو - 2024

هل تقصد النمر اهانة الأسد في الهبيط .. أم جنون العظمة

<p>نشرت وسائل إعلام موالية صوراً ومقاطع فيديو, للقيادي في قوات الأسد, العميد سهيل الحسن, وهو بكامل زيه وعتاده العسكري والسلاح بيديه, وذلك أثناء زيارة رأس النظام السوري بشار الأسد إلى بلدة الهبيط, ولقائه قيادات جيشه هناك.</p> <div class="Ja17lJi9">&nbsp;</div> <p>وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, اليوم الثلاثاء 22 من تشرين الأول, فقد ظهر العميد سهيل الحسن بالعتاد الحربي الكامل, مرتدياً الجعبة العسكرية ودرعاً واقياً للرصاص, وقد حمل سلاحه بيده وبدا في جاهزية عسكرية تامة.</p> <p>وعلى عكس باقي الضباط ومستقبلي الأسد على جبهات ريف إدلب, ظهر الحسن بلباس مختلف عن باقي زملائه في قيادات جيش النظام, خلال مصافحته لرئيسه بشار الأسد.</p> <p>علاوة على ظهوره بكامل لباسه وعتاده العسكري, وأثناء قدوم بشار الأسد وبدء مراسم الاستقبال وقف العميد المقرب من روسيا وقد رفع أكمام البدلة العسكرية, مشمراً عن ساعديه, وهو ينظر إلى الأسد دون رفة عين.</p> <div class="t8AcyWmm">&nbsp;</div> <p>ويأتي هذا المشهد للعميد المدعوم من روسيا ضمن سلسلة مشاهد الإهانة والمذلة التي اعتاد عليها بشار الأسد من قبل حليفته روسيا.</p> <p>ومن خلال متابعتنا لكامل لقطات الفيديو, يمكننا القول أن العميد الحسن هو نجم جولة الأسد في ريف إدلب بعد اللقطات التي بثت مشهد الإهانة الواضحة للأسد.</p> <p>وظهر الحسن, وفق الفيديو, في تلك المشاهد أثناء مصافحة الأسد ووقوفه بطريقة عكست عدم احترامه لرأس النظام السوري, واعتماده الكلي على روسيا التي تعتبره قائداً عسكرياً تثق به.</p> <div class="bjGuSdzH">&nbsp;</div> <p>وتكررت مشاهد الإهانة التي تعمدتها روسيا لشخص بشار الأسد أمام قيادات جيشه ومسؤولي النظام وعلى الأرض السورية.</p> <div class="dOUP9ASM">&nbsp;</div> <p>ولعل مشهد الضابط الروسي الذي أمسك بيده بشار الأسد ومنعه من التقدم خلف الرئيس بوتين في قاعدة حميميم بريف اللاذقية ما زال حاضراً في ذاكرة الكثير من السوريين الذين اعتبروه من أقوى مشاهد الذل التي يتعرض لها رئيس في العالم.</p> <p>ومن المعروف عن العميد سهيل الحسن والملقب بـ&rdquo;النمر&rdquo; تبعيته العسكرية لروسيا بشكل مباشر، ما يجعل تحركاته على الأرض بأوامر وموافقة روسية .</p> <p>وتأتي زيارة الأسد المفاجئة إلى بلدة الهبيط بعد استعادتها من قوات المعارضة ضمن معارك ريفي حماة وإدلب في آب الماضي بدعم روسي بري وجوي مكثف.</p>