وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

"الحج لكل السوريين".. النظام يتباكى والائتلاف يرد

<p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">تقارير - قاسيون: في كل عام وعند قدوم موسم الحج، يقوم النظام السوري ومنذ عام 2013، بإدلاء تصريحات أعادها مراراً وتكراراً، والتي يتهم السعودية من خلالها بحرمان السوريين من أداء فريضة الحج.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">ففي شهر أيلول عام 2012، أعلن النظام السوري توقف الحج، وذلك بسبب عدم إبرام وزارة الحج السعودية اتفاقية الحج في موعدها المحدد.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">بالمقابل أبرمت لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في شهر أيار/مايو&nbsp; 2013 اتفاقية مع وزارة الحج السعودية، تقضي بتسلّم لجنة الحج أمور الحجاج السوريين، لتنتقل إدارة هذا الملف من النظام إلى المعارضة.</span></p> <p style="text-align: right;">&nbsp;</p> <h1 style="text-align: right;"><strong>ادعاءات النظام <br /></strong></h1> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وزير أوقاف النظام السوري "محمد عبد الستار السيد"، قال في تصريحات صحيفة قبل أيام&nbsp; إن "منع السلطات السعودية للسوريين من أداء فريضة الحج قرار سياسي، وهو جريمة دينية وأخلاقية ودولية، ووزارتي الأوقاف والخارجية السوريتين بذلتا كل الجهود وأرسلتا عدة رسائل، لكن مع الأسف، لا منظمة التعاون الإسلامي، ولا رابطة العالم الإسلامي، ولا جامعة الدول العربية (&hellip;) لم يتحرك أحد".</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">كما أعلن وزير السياحة التابع للنظام "محمد رامي مارتيني" أنه لا مكاتب سياحية تعمل في موضوع الحج داخل الأراضي السورية وهذا الموضوع غير مصرح به، موضحاً أن الوزارة لم تعط أي مهمة أو ترخيص في هذا الشأن وأنه يتم تنظيم النشاط لمكاتب الحج والعمرة عندما يكون هناك اتفاق رسمي وعبر وزارة الأوقاف حصراً لأن الحج ليس كأي برنامج سياحي.</span></p> <p style="text-align: right;">&nbsp;</p> <h1 style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">لجنة الحج ترد&nbsp;</span></h1> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف الوطني السوري أكدت في بيان لها نشرته قبل أيام أن عملها ينصب في خدمة كل السوريين.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وكذبت اللجنة بهذا ادعاءات النظام السوري بشأن حرمان المدنيين السوريين في مناطق سيطرته من الحج.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وقالت اللجنة في تصريح لها "مع اقتراب موسم الحج للعام 2019، ستبدأ كما جرت العادة كل عام، وزارة أوقاف نظام الأسد ووسائل إعلامه بالحديث عن حرمان السوريين من الحج، وهذا غير صحيح بالمطلق".</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وأكدت أن العمل مستمر مع وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية على إدارة شؤون الحجاج وضمان حصولهم جميعا على حقهم في أداء الفرضية دون أي تمييز أو توظيف.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">ولفتت إلى أنها مستمرة في تقديم الدعم اللازم للسوريين من كافة أنحاء سوريا مبينة أن فتحت الباب لاستقبال طلبات التسجيل والوثائق المطلوبة باعتبارها الجهة المسؤولية عن هذا الملف بالكامل.</span></p> <p style="text-align: right;">&nbsp;</p> <h1 style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">آلية اختيار الحجاج&nbsp;</span></h1> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">بحسب لجنة الحج&nbsp; فإن آلية اختيار المقبولين لموسم الحج قائمة على اختيار 65% منهم وفق نظام الأكبر سنًا، و35% منهم وفق نظام القرعة.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وأوضحت أن حصة سوريا بلغت هذا العام 22500، ومن جميع المناطق السورية، بما فيها المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وفي 5 من آذار الحالي أعلنت لجنة الحج السورية العليا، أنها وقعت اتفاقية ترتيبات شؤون الحج لعام 2019 بزيادة بلغت 3500 حاج عن الموسم الماضي.</span></p> <p style="text-align: right;">&nbsp;</p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وتنتشر مكاتب لجنة الحج العليا في الداخل السوري ضمن معبري باب الهوى وباب السلامة، أما في تركيا فيوجد ثلاثة مكاتب، في غازي عينتاب والريحانية واسطنبول، إلى جانب مكاتب بيروت وعمّان والقاهرة ومكة المكرمة، ومكاتب مؤقتة في دول الخليج، الإمارات والكويت وقطر.</span></p> <p style="text-align: right;">&nbsp;</p>