وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 16 سبتمبر - 2024
austin_tice

الغارديان: عائلة سورية في لبنان تعيش من صناعة تراثية عريقة

<p><span style="color: #000000;">تلاشت المشاعر المعادية لسوريا بالرائحة الحلوة التي جلبها السوريين إلى سهل البقاع اللبناني.</span></p> <p><span style="color: #000000;"><img src="/upload/tinymce/d8d76e98f7ce27d01bbcc0e9e34c04dd.jpg" alt="" /></span></p> <p><span style="color: #000000;">عندما يمتلئ الدلو البلاستيكي بالورود تأخذه نهل إلى المطبخ حيث تفصل البتلات عن البراعم. </span><br /><span style="color: #000000;">وتنقعهم في الماء المغلي ، الذي يمتلا باللون الوردي.</span></p> <p><span style="color: #000000;">وتقول نهلة"أنا أحب هذا اللون و سيصبح أقوى عندما يكون المشروب جاهزًا"</span></p> <p>&nbsp;</p> <p><span style="color: #000000;"><img src="/upload/tinymce/c2d48079836fc751884724373b5f1727.jpg" alt="" /></span></p> <p><span style="color: #000000;">ويعمل زوجها سالم في الحقل الصغير خلف منزله المليء بالورود</span></p> <p><span style="color: #000000;">لقد مضت ست سنوات على قدومهم إلى لبنان ، وخمس سنوات منذ انتقالهم إلى المنزل المؤقت على حافة المزرعة.</span></p> <p><span style="color: #000000;">قبل ذلك كانوا في مخيم للاجئين السوريين</span></p> <p><span style="color: #000000;">يعمل سالم بسرعة وبسهولة. </span><br /><span style="color: #000000;">وهو يختار فقط براعم كبيرة ويترك الأصغر منها في وقت لاحق.</span></p> <p><span style="color: #000000;">وخلال الموسم يحصد مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ويفضل أن يكون ذلك في الصباح الباكر.</span></p> <p><span style="color: #000000;"><img src="/upload/tinymce/a2483b30f72b62506b9c5aaf5dfb9b16.jpg" alt="" /></span></p> <p><span style="color: #000000;">بالنسبة إلى مزارعي الورد في لبنان وسوريا تذهب معظم الورود إلى صناعة واحدة وهي من أهم منتجات الطهي في المنطقة: ماء الورد.</span></p> <p><span style="color: #000000;">يستخدم هذا السائل المعطر ، الذي ما زال يتم إنتاجه بنفس تقنية التقطير التي ابتكرها عالم الطب في القرن الحادي عشر ابن سينا ، في مجموعة من الوصفات الشرق أوسطية.</span></p> <p><span style="color: #000000;">ويضيفه اللبنانيون والسوريون إلى حلوى الكنافة بالإضافة إلى كعك التمر والبقلاوة. </span></p> <p>&nbsp;</p> <p><span style="color: #000000;"><img src="/upload/tinymce/b8c8e38385de09fcdb2d703dac663380.jpg" alt="" /></span><br /><span style="color: #000000;">ويضيفه الأتراك والإيرانيين إلى الآيس كريم</span><br /><span style="color: #000000;">ويقول كاتب لبناني : بالنسبة لنا هذا جزء من تقاليدنا في المونة للحفاظ على الطعام لفصل الشتاء</span></p> <p><span style="color: #000000;">لا ينتج الزوجان السوريان ماء الورد بأنفسهما بل يبيعونه لآخرين في لبنان يقومون بالتقطير في كل من وادي البقاع والساحل.</span></p> <p><span style="color: #0000ff;">المصدر: The Gurdian</span></p>