وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 16 سبتمبر - 2024
austin_tice

مترجم: الغرب يريد إنهاء داعش لكن عليه إنهاء الحروب في هذه المنطقة

<p>ترجمة - قاسيون: كانت الحكومات الغربية سريعة في التعهد باتخاذ إجراءات لضرب داعش&nbsp; حيث أصبح من الواضح أن المنظمة كانت وراء التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة 253 شخصًا في سريلانكا ويقترح الزعماء الغربيون كالمعتاد إجراءً سهلاً أو لا يمكن تحقيقه للإضرار بقدرات داعش - مثل محاولة الحد من وصولها إلى وسائل التواصل الاجتماعي -&nbsp;لكنهم&nbsp;يبتعدون عن سياسات يحتمل أن تكون أكثر فعالية&nbsp;</p> <p>إن أفضل طريقة لإضعاف "داعش" إلى الحد الذي لا تستطيع فيه تنظيم أو تنفيذ عمليات ذبح جماعي كتلك التي وقعت في سريلانكا يوم الأحد الماضي هي وضع حد للحروب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي استمرت على مدار الأربعين عامًا الماضية والتي أنتجت تنظيم القاعدة ونسخه متل تنظيم الدولة</p> <p>تنكر الحكومات أنها مسؤولة عن بقاء داعش في العمل وتشير إلى الهجمات المدعومة من الغرب ضدها والتي أدت إلى الإفراط في السيطرة على آخر قطعة من الدولة الإسلامية في 23 مارس.</p> <p>ككيان إقليمي تم القضاء على داعش لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن شن هجمات حرب عصابات وهجمات إرهابية&nbsp; كما حدث في الأشهر القليلة الماضية في العراق وسوريا</p> <p>من المؤكد أن القوى الغربية أرادت هزيمة داعش لكنها لم ترغب أيضًا في القيام بأي شيء من شأنه عدم تمكين الخصوم والمعارضين - روسيا وإيران وبشار الأسد - من الفوز بشكل واضح في الحرب السورية. فقد طلبوا أن يرحل الأسد&nbsp;&nbsp;رغم أنه كان من الواضح أنه سيفوز بعد تلقي الدعم العسكري الروسي في عام 2015.</p> <p>مازالت الفرص موجودة&nbsp;لتنظيم الدولة أينما كان هناك سلطة&nbsp; ضعيفة أو غير موجودة&nbsp;</p> <p>عندما لاحت الهزيمة في شرق سوريا هذا العام&nbsp; تم نقل داعش الآلاف من المقاتلين الباقين على قيد الحياة إلى الغرب من العراق. في الموصل والرقة&nbsp; وهنا بدأت الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية مرة أخرى و تتعرض القوات التي يقودها الأكراد إلى كمين دائم.&nbsp;<br />وفي العراق تنشط خلايا داعش في المناطق السنية التي تحيط ببغداد والتي كانت في الماضي نقطة انطلاق لحملة التفجيرات الانتحارية الطويلة والمدمرة التي أودت بحياة الآلاف.</p>