وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 3 يوليو - 2024

ترامب طلب إرسال مال وجنود من 21 دولة إلى سوريا لكن النتيجة كانت مفاجئة

<p><span style="font-weight: 400;">وكالات - قاسيون: تناولت وسائل إعلام أمريكية إعلان ترامب الانسحاب من سوريا، والجدل الذي دار بين إدارة ترامب والكونغرس. </span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن طلبت من 21 دولة إرسال جنود لسوريا، وأنها لم تتلقَ موافقة إيجابية من نصف هذا العدد.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وعند سحب قواتها من سوريا لم تتمكن من الحصول على التعاون اللازم من الدول العربية والأوروبية، بخصوص سوريا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يأمل بأن يحصل على دعم بالمال والجنود لتحقيق الاستقرار في سوريا.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين أن الدول المتبقية قدمت وعوداً محدودة للغاية، وأن إدارة ترامب حتى الآن لم تعقد سوى جولتين رسميتين من المباحثات مع حلفائها الأوروبيين بهذا الصدد.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">ولفت المسؤولون إلى أن الجولة الأولى جرت في كانون الثاني الماضي/يناير، في عواصم بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، والدنمارك، وأستراليا، والنرويج، وبلجيكا.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وأشاروا كذلك، وفق ذات المصدر، إلى أن الولايات المتحدة أجرت مباحثات ثانية مع 14 دولة أوروبية خلال الأسابيع الماضية، وطلبت منها تقديم دعم لوجيستي، وتدريبات عسكرية، ومساعدات مالية بهدف تحقيق الاستقرار بسوريا.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">الصحيفة ذكرت كذلك أن معظم الدول الأوروبية ترغب فقط في المشاركة بالحرب على تنظيم "داعش" &nbsp;فيما لا ترغب في البقاء بسوريا خلال فترة ما بعد داعش، بسبب الضغوط السياسية الداخلية.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وحول تأسيس منطقة آمنة في سوريا، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، لمراسل الأناضول: "مقارنة بموضوعات أخرى بين البلدين تركيا وأميركا، يمكنني القول إن هناك تقدماً في المباحثات الجارية مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة".</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن في شهركانون الأول/يناير الماضي، اعتزامه سحب كافة الجنود الأمريكيين من سوريا، وعددهم ألفان، بحسب أرقام رسمية.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">لكن فيما بعد أعلن البنتاغون أن جزءاً قليلاً من هذا العدد 400 عنراً سيبقى في سوريا، وأنه سيتم تشكيل قوة مراقبة تتكون أغلبيتها من شركاء الناتو.</span></p> <p>&nbsp;</p>