وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 16 سبتمبر - 2024
austin_tice

حرقوها حية.. قصة الفتاة التي تجرأت وبلّغت عن المتحرش بها

<p><span style="font-weight: 400;">هزّت العاصمة البنغالية دكا، حادثة غريبة من نوعها، حيث أحرق شبان فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً وهي على قيد الحياة، بسبب بلاغ قدمته للشرطة عن تعرضها لحالة تحرّش.</span></p> <p>&nbsp;</p> <p>تعيش بسلام</p> <p><span style="font-weight: 400;">قالت صحيفة The Guardian البريطانية، إن الضحية "نصرت جاهان رافي" كانت تعيش في سلام مع أسرتها في مدينة صغيرة في بنغلادش تبعد نحو 160 كيلومتراً من العاصمة دكا، لكن مدير مدرستها دعاها إلى مكتبه في شهر آذار الماضي، وقام بالتحرش بها.</span></p> <p>&nbsp;</p> <p><span style="font-weight: 400;">قالت رافي في التحقيق </span></p> <p><span style="font-weight: 400;">إن مدير مدرستها قام بلمسها أكثر من مرة بطريقة غير مناسبة، وعندما عادت إلى منزلها وقصت ما حصل لأسرتها، شجعوها على تقديم بلاغ للشرطة بما حصل.</span></p> <p>&nbsp;</p> <p>الشرطة سربت الفيديو</p> <p><span style="font-weight: 400;">أبلغت نصرت، البالغة من العمر 19 عاماً، الشرطة بما حدث، إلا أن الضابط الذي أخذ إفادتها صورها بالفيديو وهي تدلي بشهادتها، وتسرب الفيديو لاحقاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي وانتشر على نطاق واسع.</span></p> <p>وظهرت رافي في الفيديو، وهي تشعر بالحزن، وتحاول إخفاء وجهها بيديها، في حين يسمع صوت الشرطي وهو يصف ما جرى معها بأنه "ليس صفقة كبيرة" ويطلب منها إبعاد يديها من وجهها.</p> <p><a href="https://www.youtube.com/watch?time_continue=33&amp;v=qhfY_q_2piw">https://www.youtube.com/watch?time_continue=33&amp;v=qhfY_q_2pi</a>&nbsp;&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><span style="font-weight: 400;">إلقاء القبض على المتحرش</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">بعد أن أبلغت الشرطة بالحادثة، ألقت القبض على مدير المدرسة، وتظاهر مجموعة من الناس في الشوارع للمطالبة بالإفراج عنه، ملقين باللوم على الفتاة الضحية.</span></p> <p>وفي 6 أبريل/نيسان الجاري، أي بعد 11 يوماً من التحرش بها، ذهبت نصرت إلى مدرستها لحضور امتحاناتها النهائية.</p> <p><br /><br /></p> <p><span style="font-weight: 400;">بيان العائلة</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">قال شقيقها: "اصطحبت أختي إلى المدرسة وحاولت دخول المبنى، لكن تم توقيفي ولم يُسمح لي بالدخول".</span></p> <p>ووفقًا لبيان أصدره شقيق الفتاة، فقد اصطحبتها زميلة لها إلى سطح المدرسة، قائلة إن إحدى صديقاتها تعرضت للضرب وتحتاج إلى مساعدتها.</p> <p>وأضاف البيان: "عندما وصلت إلى السطح تفاجأت بوجود 5 أشخاص ملثمين أحاطوا بها وطلبوا منها سحب البلاغ ضد مدير المدرسة. وعندما رفضت، أشعلوا النار فيها".</p> <p>&nbsp;</p> <p><span style="font-weight: 400;">أبلغت عن القتلة قبل موتها</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">قالت الشرطة البنغالية إن القتلة أرادوا أن يبدو قتل الفتاة على أنه انتحار، لكن خطتهم فشلت عندما تم إنقاذ نصرت بعد فرارهم من المكان.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وكانت نصرت قادرة على الإدلاء ببعض المعلومات قبل وفاتها.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وأوضحت الشرطة أن أحد القتلة كان يمسك برأس نصرت بيديه عند سكب الكيروسين عليها وإشعال النار بها، ولهذا السبب لم يتم حرق رأسها، وبقيت على قيد الحياة فترة قبل أن تلقى حتفها.</span></p> <p>ووجد الأطباء في المستشفى المحلي الذي نقلت إليه الضحية، أن الحروق تغطي 80 في المئة من جسدها، فأرسلوها إلى مستشفى كلية الطب في العاصمة دكا، حيث فارقت الحياة هناك في 11نيسان/أبريل الجاري.</p> <p><span style="font-weight: 400;">وألقت الشرطة القبض على 15 شخصا يعتقد أن 7 منهم تورطوا في القتل.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وشارك آلاف من البنغاليين في تشييع جثة نصرت جاهان رافي، وسيطرت عليهم مشاعر الحزن والغضب.</span></p> <p>&nbsp;</p> <p><img src="/upload/tinymce/3224a9dbc5f944d59c253308575524a5.jpg" alt="" /></p> <p>&nbsp;</p> <p>الخوف من الفضيحة</p> <p><span style="font-weight: 400;">وتلجأ العديد من الفتيات في بنغلاديش إلى الإبقاء على حوادث التحرش الجنسي بهن طي الكتمان، خوفاً من التعرض لنقد أو الازدراء من المجتمع، إلا أن نصرت كانت جريئة في الكشف عما جرى معها، مما أدى بها إلى الموت.</span></p> <p><br /><br /><br /></p>