وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 16 سبتمبر - 2024
austin_tice

هل «داعش» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لأمريكا؟

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">تطرح الوقائع على الأرض، وما تنقله لنا التسريبات والأخبار حول تمدد تنظيم &quot;داعش&quot; الإرهابي، إضافة إلى الإشارات الأمريكية حول احتمال أن تطول الحرب على &quot;داعش&quot; عقودا، وكذلك البطء والفشل في الحملة العسكرية الدولية رغم تجاوز الغارات الجوية 1200 غارة، مجموعة من التساؤلات الحائرة، التي يقف أمامها أي مراقب مشدوها للدرجة التي يعجز عن تقديم تفسيرات منطقية للحاضر، ناهيك عن توقع سيناريوهات للمستقبل.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وفي وقت يبدو فيه &quot;داعش&quot; للبعض، سواء مجموعات أو أفراد، نموذجا لتنظيم هو الأكثر قدرة على السيطرة والنجاح والانتشار، خصوصا مع استمرار اكتساب المئات وربما الآلاف من المتعاطفين والمناصرين، يغيب عن مجتمع &quot;مكافحة الإرهاب&quot; حقيقة غاية في الخطورة والأهمية، هي أن &quot;داعش&quot; تمكن من انتزاع ما يمكن أن نسميه &quot;شرعية مواجهة الحلف المتجدد&quot; الهادف إلى إعادة رسم خرائط الشرق الأوسط، وتحول بسبب تداعيات صعود وانهيار تيارات الإسلام السياسي خلال ما يعرف بـ &quot;الربيع العربي&quot; إلى رأس حربة لتلك الشرعية المزعومة.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>تساؤلات حائرة حول داعش</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">فيما عزز تقدم &quot;داعش&quot; العسكري في سوريا والعراق، وحضورها الذي كرسته خلايا نائمة في البيئات المحلية في كلا الدولتين، ما يمكن أن نعتبره تأصيلا لدولة مترامية، يمكن أن تستمر فكرا حتى وإن انتهت وجودا ماديا، الأمر الذي يؤكد المخاوف من موجات أكثر عنفا تختزنها أجيال أكثر تشددا، لا تقيم وزنا لصحيح الدين، ولا يستقر لديها مفهوم واضح لطبيعة الإسلام المتسامح وضرورات ومواقيت &quot;فريضة الجهاد&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وقبل أن نطرح تلك التساؤلات الحائرة فنزداد حيرة، فإنه يمكن أن نعرض من خلال المتابعة صورة قريبة إلى واقع الأحداث، حيث تؤشر المعلومات المتوافرة من الداخل العراقي والسوري، إلى أن داعش تتحرك بخطط مدروسة تفاجيء بها حتى &quot;التحالف الدولي&quot; الذي يضم أكثر من 50 دولة عربية وأجنبية تحت لواء القوة العظمى الأولى في العالم &quot;أمريكا&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ويمكن للمراقب أن يلاحظ أن الهجوم على بعض المحاور يجري بسلاسة فائقة، حيث يقوم عناصر داعش بهجمات موجعة لقوى عراقية أو سورية نظامية، يقتنص خلالها انتصارات إستراتيجية بعدد لا يتجاوز المائتي عنصر، ينسج الرواة الكثير من الحكايات حول تسليحهم الذي لا يقل عن تسليح جيوش نظامية.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وعلى سبيل المثال يقوم التنظيم بهجمات على مواقع القوات العسكرية في مركز مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار / 110 كم غرب بغداد/ يوميا، بهدف إرباك تلك القوات التي تبدو مستسلمة، بدون وجود دلائل على نية حقيقية لدى التنظيم لاقتحام المدينة أو إسقاطها.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>تساؤلات حائرة حول داعش</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وهنا تبرز تساؤلات مهمة حول الهدف من هذه الهجمات، وهل حقا يؤجل التنظيم &quot;المعركة الكبيرة&quot; في الرمادي، حتى يتبين نوايا الحكومة والتحالف الدولي في الموصل عاصمة محافظة نينوى /400 كم شمال بغداد/ ؟، وإذا كانت &quot;داعش&quot; تسيطر على أهم مناطق الرمادي مثل الحوز والتاميم وتهاجم لعشرات المرات وتسيطر على منطقة الملعب وشارع الزيوت وشارع 60 وتبعد مئات الأمتار عن المجمع الحكومي في قلب المدينة، وبعض من بقي من الصحوات &quot;التي قاتلت تنظيم القاعدة&quot; يهدد الحكومة الانسحاب، أو ربما الانضمام لـ&quot;داعش&quot; مع العلم أن مصيرهم محتوم مسبقا وهو القتل، فهل يصبح سقوط الرمادي بيد &quot;داعش&quot; أسهل من &quot;شربة ماء&quot; كما يتندر أهل الأنبار وهي أكبر المحافظات العراقية مساحة وكل أهلها من العرب السنة ؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">يرى مراقبون من الداخل العراقي أن تنظيم داعش أقوي في الأنبار من الموصل، بمعنى أن خياراته في مناطقها أكثر، لذا فإن إسقاط الرمادي بشكل كامل يبقى ورقة &quot;تحت اليد&quot; بانتظار الربيع المقبل، وهو ما يطرح تساؤلا يبدو غريبا للمراقب من خارج العراق وعاديا لمن يعلم الدواخل، وهو من هي القوى السنية الأساسية &quot;المضمونة&quot; في الرمادي بالنسبة للمشروع الأمريكي المعلن لمحاربة &quot;داعش&quot; ؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ولا يبدو السؤال غريبا إذا ما عرفنا أن &quot;داعش&quot; اعتمد في كثير من هجماته سواء على الرمادي أو غيرها من المناطق على &quot;الخلايا النائمة&quot;، فالكثير من السكان المحليين يؤكد أن المقاتلين الذين يهاجمون المدن الواقعة تحت سيطرة &quot;داعش&quot; لم يكونوا غرباء عنها، وهو السيناريو الذي سيعتمده التنظيم حتما إذا ما قرر مهاجمة بغداد، شرط أن تتم له السيطرة على الرمادي.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وكما يؤكد مواطنون من الداخل، فالخلايا النائمة كانت تجهز أمور سقوط المدن، فهي تجمع العبوات والديناميت من أجل مساعدة &quot;داعش&quot; حين دخولها إلى المناطق العشائرية، ولهذا على سبيل المثال تم تفخيخ منطقة &quot;السجارية&quot; بالرمادي، ولم تتمكن القوات الأمنية حتى اللحظة الدخول إليها، وهذا ما دفع بالعشائر إلى البحث عن المؤيدين وطردهم من المدينة، وجرى نفس الأمر في تكريت التي استعصت على القوات العراقية النظامية منذ سقوطها بيد &quot;داعش&quot; منذ عدة أشهر.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>تساؤلات حائرة حول داعش</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ورغم أن &quot;داعش&quot; أصبح تنظيما عابرا للحدود، إلا أن ما يجري بالعراق باعتباره منبع التنظيم، وما يجري طرحه من تساؤلات حائرة، يزيد من الدهشة بدلا من أن يضع النقاط فوق الحروف أو يفيد في تفسير بعض الأمور بما يسهم في وضع تصورات لسيناريوهات القادم، فالأنبار تخوض معركتها الكبرى، بعدما كانت مركزا لتصدير العنف واستيراده، والسؤال المطروح هو مدى قدرة هذه المعركة على تغيير موازين القوى في العراق؟، فإما أن تصمد الأنبار، فينحسر أثر داعش في العراق، أو أن تسقط، فيبدأ التنظيم تحضيره لمعركته التي ينتظرها منذ سنوات، وهي معركة بغداد، ويقودنا هذا إلى تساؤل جديد أكثر أهمية، ماذا لو سقطت بغداد بيد &quot;داعش&quot; في ظل تخاذل الحكومة العراقية عن تسليح العشائر ودعمهم في مواجهة التنظيم الزاحف؟، وما انعكاس ذلك على موازين القوى بالمنطقة؟، وهل سيكتفي التحالف الدولي بإلقاء أطنان القنابل من السماء البعيدة دون النزول على الأرض؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وإذا كانت معركة الأنبار هي البديل الموضوعي لمعركة اقتحام بغداد، باعتبار أن الأنبار هي مدخل &quot;داعش&quot; نحو العاصمة، وسقوطها يعني بدء الحرب في بغداد، فهل يوقظ سقوط الأنبار الخلايا النائمة في العاصمة؟، وإذا كانت الأنبار تقاتل الآن كي لا تتعرض بغداد للغزو، فإلى أين تمتد أزمة الثقة بين عشائر الأنبار والحكومة؟، ومتى تدرك الحكومة أن الاصطفاف مع أهل الأنبار &quot;السنة&quot; ضد &quot;داعش&quot; لا يعني تجهيزهم وتقويتهم للانقضاض على الحكومة &quot;الشيعية&quot; فيما إذا نجحوا في دحر داعش ؟، وكيف يمكن تحويل أبناء المناطق التي تضررت من وجود &quot;داعش&quot; إلى طاقة تهدم داعش وتقاتلها؟، أين سلاح الجيش العراقي، وهل حالة الفساد التي كشفها رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن وجود جنود وهميين تندرج على حالة السلاح الذي تم دفع مليارات الدولارات لشرائه، والنتيجة أن مخازن سلاح الجيش العراقي فارغة ؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ومع التسليم بأن معركة الأنبار فاصلة، إلا أن قيام &quot;داعش&quot; بنقل كميات كبيرة من العتاد والأسلحة التي حصل عليها من مقرات الجيش العراقي بعد سقوط الموصل إلى سوريا المجاورة، وقيام التنظيم أيضا بنقل معدات تتعلق بالبنى التحتية، مثل مولدات الطاقة الكبيرة الموجودة في المدينة، يطرح تساؤلات كثيرة منها، هل يعتزم &quot;داعش&quot; نقل جزء أكبر من المعركة إلى سوريا ؟ وهل تعرض التنظيم لخسائر فادحة في صفوفه وأسلحته خلال الفترة الماضية، بعد تكثيف التحالف الدولي القصف على مواقعه، وسط تواتر أنباء عن تحركات لقوات البيشمركة على الشريط الحدودي مع سوريا المجاور لمنفذ ربيعة، والتنسيق مع شيوخ عشائر شمر في المنطقة، جعلت التنظيم يقدم على فتح جبهة &quot;أكثر أمانا&quot; بالنسبة له، خاصة مع تواتر الأنباء عن مغادرة غالبية قياداته الموصل وترك الزعامة لقيادات محلية؟، وما هدف التنظيم من الاتفاق مع مقاولين لبناء خندق حول الموصل، وتفخيخ منشآت حيوية لتعطيل تقدم القوات الحكومية إلى المدينة، في حال باشر الجيش العراقي عملية لاستعادتها كما يعلن يوميا ؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وإذا كانت الحكومة العراقية تؤكد بشكل دائم أن تحرير الموصل سيتحقق مطلع العام المقبل، فكيف يحررون الموصل والأنبار حتى الآن شبه مسيطر عليها من قبل داعش؟ وإذا كانت قوات &quot;الحشد الشعبي&quot; بالتعاون مع الجيش قد استطاعت تحرير مناطق شيعية بسرعة وبدون خسائر، لماذا لا يستطيعون تحرير الرمادي، تكريت وغيرها من المدن السنية ؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>تساؤلات حائرة حول داعش</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">تقودنا كل تلك التساؤلات على الجبهة العراقية إلى تساؤلات أكثر اتساعا وأشد حيرة حول هذا التنظيم الذي أقر الكونجرس الأمريكي لأجله &quot;قانون الدفاع السنوي&quot; بقيمة تتجاوز 500 بليون دولار تشمل نفقات وزارة الدفاع (البنتاجون)، وخصصت خمسة بلايين دولار للحرب على &quot;داعش&quot;، منها بليون و600 مليون دولار لبرنامج تجهيز وتدريب القوات العراقية والكردية والعشائر السنية على مدى سنتين، على أن تتحمل الحكومة العراقية 40 % من كلفة البرنامج.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">فهذا التنظيم الممتد سوريا من حلب إلى الرقة إلى دير الزور إلى كوباني، وعراقيا من الموصل إلى تكريت وسامراء شمالا، وإلي القائم والرطبة والرمادي والفلوجة غربا، وجرف الصخر جنوبا، وديالي شرقا، يعمل بآليات دولة تستطيع تدبير السلاح والعتاد والعلاج والطعام وورش الصيانة والمحروقات والأدوات الاحتياطية، وكل ما تحتاجه المعركة على جبهة شديد الاتساع، فمن أين يأتي بكل تلك الأموال التي تنفق؟ وكيف يدير كل تلك الدواوين ؟ وكيف يتم ذلك وما هي طرق الاتصال والتواصل ؟ وهل تكنولوجيا التحالف عاجزه عن اختراق تلك الاتصالات ؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وإذا كان &quot;داعش&quot; كما يقدمها الإعلام الغربي ومن ورائه العربي، ما هو إلا عصابة كبيسة العدد والعتاد، فمن وراء هذا التنظيم؟، ومن يسانده داخليا ليستطيع الضرب حتى بكربلاء الشيعية شديدة التحصين ؟ وما الغرض من وجود تنظيم إرهابي تتكلف عملياته العسكرية من ضرب وقصف كل يوم ملايين الدولارات؟ ومن الداعم لهذا التنظيم ؟ ومن يديره وما هي أهدافه ؟ ولماذا عجز الجيش العراقي والدولة والعشائر المساندة عن مسك الأرض في وقت نجحت عناصره المحدودة في ذلك ؟ ومن أين تأتي عناصره وجنوده الذين تشير التقارير إلى أنها تتجاوز 3000 شهريا ؟ ومن أين تأتيه الأسلحة المتطور بشكل مستمر رغم كونه محاصرا بين حدود دول قوية مثل تركيا ؟ ومن يضع خططه ومن يدير شئون مناطقه ؟ وهل بهذه السهولة مثلا إدارة مدينة مثل الموصل ومعرفة الشاردة والواردة عن أهلها ؟ من يدير الأمور من وراء الكواليس ويستخدم السذج من أهل المناطق بمداعبة عواطفهم لهدف معين ؟ وإلى أين يمتد هذا الاستنزاف للعراق وسوريا بشريا واقتصاديا ؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وهل أصبحت داعش كما يقول مراقبون &quot;الدجاجة التي تبيض ذهبا لأمريكا&quot; ؟، فسياسة الغرب الذي يفترض تنظيم &quot;داعش&quot; مارقا لا يجب أن يطالبنا باستحقاقات مواجهته وبتكاليف تفوق الخيال، والسؤال الأهم هو &quot;لو كانت أمريكا جادة في القضاء على &quot;داعش&quot; لماذا لم تفعل ذلك في صحراء الشام أو العراق؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">فمن يعرف تلك المناطق يدرك أن مجرمي داعش عادة يتنقلون بارتجال السيارات، في أرض مكشوفة لا جبال فيها ولا موانع طبيعية ولا خنادق ولا أنفاق تحميهم من طائرات وصواريخ وكاميرات الأقمار الصناعية الأمريكية، ولهذا السبب تبقى تلك التساؤلات حائرة يبحث لها الجميع عن إجابات دون جدوى، على الرغم من الإجابة على تلك التساؤلات تبقى أهم من محاربة &quot;داعش&quot; ودولته المزعومة التي لن تستمر طويلا لأنها تحمل بين ثناياها عناصر انهيارها، خاصة وأن تقف على الطريق المضاد للواقع والجغرافيا والتاريخ.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>تم إعادة نشر المادة ثانية بعد ثمانية أشهر من نشرها&nbsp;لأهميتها، ولعدم أيّ تغيير في الموقف الأمريكي...</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>عن البوابة نيوز</strong></span></sup></span></p>