<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">(قاسيون) - أصدرت القيادة العامة للغوطة الشرقية، أمس الاثنين، البيان رقم 13 والذي جرمت فيه الإنتماء إلى تنظيم الدولة &laquo;داعش&raquo;&nbsp;وأطلقت عليه&nbsp;اسم &nbsp;خوارج هذا العصر، وفقاً للمذاهب الصحيحية؛ والتيارات؛ والمناهج سواء كانت صوفية أم سلفية.</span></span></span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">كما دعت إلى قتالهم؛ واستئصالهم بسبب ما سمته الجرائم الصادرة عن التنظيم، بحق الأمة الإسلامية، ونتيجة ما عايشه الشعب السوريّ بالذات من طغيان، وظلم على أيدي تنظيم الدولة، واستباحته للدماء والأموال، واستحلال الأعراض، وفقاً لما جاء بالبيان.</span></span></span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وتابعت القيادة الموحدة بالقول: &laquo;إننا في القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية نصدر المرسوم التالي:</span></span></span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">1-تجريم الإنتماء؛ أو الإنتساب؛ أو المشاركة؛ أو البيعة لما يسمى تنظيم الدولة &laquo;داعش&raquo;&nbsp;والحكم على المتورط بهذه الأفعال بالقتل تعزيراً.</span></span></span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">2- تجريم التواصل؛ والتستر؛ والمساعدة في إخفاء العناصر المتورطة؛&nbsp;أو المعلومات؛ والحكم على من وقع بالتواصل؛ أو التستر أو إخفاء العناصر والمعلومات، بعقوبة لا تقل عن السجن عشرة سنوات مع الأشغال الشاقة.</span></span></span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">3- تجريم الترويج؛ والدعاية؛ والدعوة لهذا المنهج الفاسد والدفاع عنه، والحكم على المتورط بذلك بعقوبة لا تقل عن السجن خمس سنوات يرجع تقديرها للقاضي.</span></span></span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">4- تحال جميع الضبوط، والتحقيقات المتعلقة بمضمون هذا المرسوم، إلى القضاء الموحد بالغوطة الشرقية ليتم اعتماده &nbsp;وتنفيذه في المحاكم أصولاً.</span></span></span></p>