<p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">درعا (قاسيون) -&nbsp;قالت مصادر محلية، يوم الأحد، إن الحكومة الأردنية، قطعت منذ أيام إمدادات الطحين عن محافظتيّ درعا والقنيطرة جنوب سوريا، دون توضيح الأسباب، ما أدى إلى نقص حاد في مادة الخبز في مناطق سيطرة المعارضة.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وأضافت المصادر أن &laquo;المساعدات الإنسانية،&nbsp;والطحين كانت تصل إلى الجنوب السوري، عبر معبر بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، والذي تم إنشائه بعد طرد قوات النظام من هناك، عبر السياج الفاصل بين سوريا والأردن&raquo;.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وكانت الأردن، أغلقت معبريّ الجمرك القديم ونصيب، منذ أن سيطرت المعارضة السورية عليهما، ومنعت دخول أيّ مواد عبرها الى سوريا، بذريعة وقوعها في أيديّ &laquo;مجموعات مسلحة&raquo;&nbsp;وأنها لن&nbsp;تتعامل معها، رغم تسليمها لإدارة مدنية، لكنها فضلت دراسة فتح معبر حدودي من جهة محافظة السويداء حيث تسيطر قوات النظام.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">مجلس محافظة درعا، ومحكمة دار العدل في حوران، التي تضم الفصائل المسلحة في الجنوب السوري كافة، شكلوا&nbsp;لجان وهيئات إدارات محلية عدّة لإدارة المعابر، بشكل منظم، بيد أن الجانب الأردني تمسك بقرار إغلاق المعابر.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وتعد مادة الطحين من المواد المهمة والأساسية، التي تعتبر العمود الفقري لغذاء السكان، وتوصف أيضا بــ&laquo;سلاح الغذاء&raquo;، نظراً لاستخدام النظام لها كوسيلة ضغط على معارضيه.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">ومع استمرار آلة القتل والدمار، المتمثلة، بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية، التي تحصد أرواح المدنيين يومياً في قرى وبلدات درعا والقنيطرة، في مسعى من النظام إلى تعطيل الحياة؛ والضغط على الناس، يأتي هذا القرار ليهدد بوقوع ووضع إنساني كارثيّ في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.</span>}</p>