فلسطينيو سوريا بين وثيقة وجواز سفر
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">(قاسيون)- أكد فريق الرصد، والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، بناءً على إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين«<span dir="LTR">UNHCR</span>» أن عدد الفلسطينيين السوريين اللاجئين إلى أوروبا منذ بداية الثورة السورية عام 2011 ولغاية شهر حزيران/ يونيو 2015، بلغ «36450».</span></sup></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ففي أول عام للثورة وصل مايقارب«2465» لاجئاً فلسطينياً إلى أوروبا، وفي عام 2012 «3513»، وارتفع عدد اللاجئين عام 2013 إلى «9620»، أما عام 2014 شهد رقماً خيالياً بالنسبة للجوء الفلسطيني فقد وصل إلى دول الاتحاد الأوروبي مايقارب «13902» لاجئاً.</span></sup></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ومع ارتفاع وتيرة الحرب، وصعوبة الحياة في سوريا شهد النصف الأول من عام 2015 لجوء «6950» لاجئاً فلسطينياً سورياً.</span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">يذكر أن الفلسطينيين في سوريا يحملون «وثيقة سفر» لاتمنحهم حق الدخول أية دولة عربية، أو أجنبية، وأنهم سجناء داخل سوريا فقط مما دفع غالبيتهم إلى ركوب قوارب الموت، تتقاذفهم أمواج الموت، والحياة طامحين من بعد ما سموه «رحلة الموت» الوصول إلى بلد تمنحهم «جواز سفر»، واماناً لهم، ولعائلاتهم بعيداً عن الحرب التي حرقت سوريا.</span></span></sup></span></p>