تسعى الحكومة السورية الجديدة إلى تنظيم انتشار السلاح بين الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات، مع قيادة حركة "حماس" للاتصالات بين دمشق والأطراف الفلسطينية، وفق مصادر فلسطينية نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط".

الهدف هو ضبط السلاح تحت سلطة الدولة لمنع المواجهات غير المحسوبة، دون المطالبة بتسليمه.

وأوضحت المصادر أن اجتماعاً في بيروت، قبل أكثر من شهر، شهد تأكيد "حماس" على دورها كوسيط للحفاظ على العلاقات المشتركة وتجنب الخلافات. لكن غموضاً يحيط بتفاصيل الاتصالات، مما يثير تساؤلات حول ترتيبات محتملة.

من جهة أخرى، أثارت اعتقالات قياديين في "الجهاد الإسلامي"، خالد خالد وياسر الزفري، في 16 نيسان، استياء الحركة بسبب غياب التوضيحات حول أسباب الاعتقال، رغم وساطات "حماس" ووعود بالإفراج. وتربط المصادر الاعتقال باتصالات القياديين مع إيران وفلول نظام الأسد.