أعلن محافظ السويداء، مصطفى البكور، أن الفصائل العسكرية في المحافظة بدأت بالانضمام إلى وزارة الدفاع، مشيراً إلى تزايد الثقة بين الأطراف. وأوضح في تصريحات لوكالة الأناضول أن بعض الفصائل تتواصل مع الوزارة لتنظيم أوضاعها، بينما تنتظر أخرى تطور الأحداث، متوقعاً انضمام الجميع قريباً.

وأكد البكور ضرورة تشكيل جهاز أمني من أبناء السويداء لتجنب التوترات، نظراً للتجاذبات التي تشهدها المحافظة، مما يساهم في بناء الثقة واستقرار الأوضاع.

رفض الانفصال وتعزيز الوحدة الوطنية:

نفى البكور وجود أي دعوات طائفية أو انفصالية في السويداء، مؤكداً أن المواطنين والمثقفين والمشايخ أجمعوا على التمسك بالهوية السورية، معتبرين دمشق مرجعيتهم. وأشار إلى استمرار الحوار مع مشايخ العقل، مثل الشيخ حكمت الهجري وحمود الحناوي ويوسف جربوع، حيث يتم تبادل الآراء والنصائح بمحبة، مع اتفاق على القضايا الوطنية رغم بعض التباينات.

تحسين الواقع الخدمي والأمني:

تناول البكور الجهود الخدمية، مشيراً إلى بدء ترميم آبار المياه ودعم مديرية المياه مالياً. وعلى الصعيد الأمني، تطوع حوالي 640 شخصاً للشرطة كدفعة أولى، مع خطط لتدريبهم من قبل وزارة الداخلية.

وأكد أن دوره كمحافظ يتمثل في تلبية احتياجات المواطنين وحماية حقوقهم، مشيراً إلى توجيهات الرئيس أحمد الشرع برفع مقترحات مشاريع استثمارية، مع التزامه بتذليل العقبات أمام المستثمرين لتعزيز تنمية المحافظة.