أعلن وزير الداخلية السوري، علي كدة، استقرار الوضع الأمني في محافظة اللاذقية عقب انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، داعياً الأهالي إلى العودة إلى منازلهم بأمان. جاء ذلك خلال زيارة أجراها، يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، إلى مدينة جبلة وحي الدعتور، رفقة محافظ اللاذقية محمد عثمان، حيث التقيا بأهالي المنطقة ووجهائها للاطلاع على أوضاعهم والاستماع إلى مطالبهم.

وأفاد المكتب الصحفي في المحافظة أن كدة وعثمان أكدا خلال اللقاءات على أولوية تعزيز الأمن والاستقرار، مشيرين إلى الجهود المستمرة للأجهزة الأمنية والتنسيق بين الجهات الحكومية لتوفير الخدمات الأساسية. وفي سياق متصل، بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها في الساحل السوري، حيث شهدت أسواق اللاذقية وطرطوس حركة طبيعية، وباشرت ورش الصيانة إعادة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة، وفق وكالة "سانا".

من جهته، دعا محافظ طرطوس، أحمد الشامي، الأهالي إلى العودة إلى منازلهم، مؤكداً عودة الحياة الطبيعية للمدينة. كما أعلنت وزارة الداخلية تسليم إدارة الأمن العام كمية من الأسلحة المتنوعة في حي الدعتور، بناءً على اتفاق مع الوجهاء لحصر السلاح بيد الدولة، وهو ما اعتبرته خطوة لتعزيز الأمن واستدامة الاستقرار في المنطقة.