وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 12 مارس - 2025

يونيسيف: مقتل أكثر من 1000 شخص بينهم 13 طفلاً في تصعيد عسكري شمال غربي سوريا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أكثر من 1000 شخص قتلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع في شمال غربي سوريا، وسط مخاوف من سقوط أطفال بين الضحايا. وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي ليونيسيف في الشرق الأوسط، إن 13 طفلاً على الأقل، بينهم رضيع عمره 6 أشهر، لقوا حتفهم في الاشتباكات الأخيرة.

وشهدت منطقة الساحل السوري توترات عنيفة خلال الأيام الماضية، حيث نفذت فلول النظام المخلوع هجمات متزامنة ضد قوات الأمن والجيش السوري، أسفرت عن مقتل مئات الجنود والمدنيين. وردت القوات الحكومية بحملة عسكرية واسعة، انتهت يوم الإثنين، لكنها خلفت دمارًا كبيرًا شمل 6 مستشفيات وسيارات إسعاف، إلى جانب نزوح آلاف العائلات.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عن قلقه إزاء تقارير عن عمليات قتل جماعية، داعيًا إلى حماية المدنيين، خاصة الأطفال، وتطبيق العدالة الانتقالية. كما دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.

من جانبها، حذرت يونيسيف من أزمة إنسانية متفاقمة، مشيرة إلى نزوح آلاف العائلات وزيادة المحتاجين للمساعدات، حيث يقدر أن 16.5 مليون سوري بحاجة عاجلة للدعم. وقال توم فليتشر، مسؤول الشؤون الإنسانية، إن فرق الإغاثة تواجه "معوقات أمنية" تحول دون الوصول للمدنيين، داعيًا إلى وقف العنف لضمان مستقبل آمن للأطفال السوريين.