أعلنت الحكومة السورية المؤقتة أنها وضعت جميع إمكانياتها وكوادرها تحت تصرف الدولة السورية الجديدة التي يقودها الرئيس أحمد الشرع. جاء ذلك في بيان لرئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، والذي وصف تولي الشرع رئاسة الجمهورية بأنه "استحقاق تاريخي يعبر عن إرادة السوريين الحرة".

 تفاصيل البيان

أكد مصطفى أن هذه اللحظة تمثل نقطة انطلاق نحو بناء دولة مؤسسات قوية تقوم على العدالة وسيادة القانون، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود لتحقيق المصلحة الوطنية الشاملة. وأضاف أن الحكومة المؤقتة جاهزة لتكون جزءًا من الحكومة العامة في سوريا بعد انعقاد المؤتمر الوطني المزمع.

 الشائعات حول الحكومة المؤقتة

في السياق نفسه، نفى مصطفى الشائعات التي ترددت حول انتهاء عمل الحكومة المؤقتة، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير صحيحة وأنه لم يعلن للموظفين عن أي انتهاء قريب لعملهم.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة المؤقتة لتقديم الدعم للدولة الجديدة، وسط آمال في تحقيق وحدة وطنية وبناء مستقبل أفضل لجميع السوريين.