عودة النشاط التعليمي والحياتي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد
استأنفت المدارس والجامعات في سوريا نشاطها بعد سقوط نظام الأسد، حيث عاد الطلاب إلى الدراسة بمعنويات مرتفعة، يتمتعون بشعور جديد من الحرية والأمل الذي غاب عنهم لفترة طويلة.
تزامنت هذه العودة مع عودة الحياة الطبيعية إلى أبرز المدن السورية، كالعاصمة دمشق ومدينة حما، حيث لوحظ تحسن ملحوظ في الأوضاع الأمنية رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين.
تتجه الأنظار إلى دمشق التي شهدت تغيرًا كبيرًا في الوضع التعليمي، حيث استعدت المدارس لاستقبال الطلاب من جديد بعد تجهيزات مكثفة على مدار الأيام الماضية، ما ساهم في عودة الطلاب بشكل آمن ومريح. وعلى الصعيد الجامعي، استقطبت الجامعات عددًا كبيرًا من الطلاب من مختلف الكليات، مما يدل على الرغبة الجامحة في مواصلة التعليم وسط ظروف جديدة ومتفائلة. يتحدث الطلاب عن شعورهم للحرية لأول مرة في حياتهم اليومية، مؤكدين أن هذه الفترة تمثل نقطة تحول في مسيرتهم التعليمية والاجتماعية.