أكد المقدم حسن عبد الغني، في بيان له اليوم، أن قوات الثوار قد تمكنت، بمشيئة الله تعالى، من السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وذلك وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات النظام السوري على عدة جبهات في وسط وجنوب البلاد. 

وأوضح عبد الغني أن هذه الانتصارات ليست مجرد تقدم عسكري، بل هي حدث يحمل رسالة واضحة ومؤثرة تؤكد على أن إرادة الحق تبقى دائمًا أقوى من أي عدوان. كما أشار إلى أن النصر أصبح أقرب من أي وقت مضى، بإذن الله، معبرًا عن تفاؤله بقدرة قوات الثوار على تحقيق أهداف الثورة.

وجدد المقدم تأكيده على التزامهم بمواصلة المسيرة الثورية، مستندين إلى عزيمة لا تلين وإيمان راسخ بالأهداف النبيلة للثورة السورية، والتي تسعى إلى تحقيق الحرية والعدالة والعيش الكريم لجميع أبناء الشعب السوري.

وفي إطار دعوته للعناصر والضباط المنتمين إلى النظام السوري، حث عبد الغني على ضرورة الانشقاق عن "هذه العائلة الفاسدة" قبل فوات الأوان. وأشار إلى أهمية انحيازهم إلى الشعب السوري، محذرًا من أن التاريخ لن يرحم من يختار الوقوف مع نظام ظالم، مؤكداً أن الشعب سيظل صامداً في وجه الاحتلال والظلم حتى تحقيق النصر الكامل. 

وأعرب المقدم حسن عبد الغني عن تفاؤله بأن الأيام القادمة تحمل في طياتها المزيد من الانتصارات، وبأن الشعب السوري سيستعيد حريته وكرامته في القريب العاجل.