وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 12 ديسمبر - 2024

"القصف العشوائي في حمص: ما علاقة التأخير في دخول ردع العدوان؟"

في سياق التصعيد المستمر للأحداث الأمنية في محافظة حمص والأرياف المجاورة، كشفت مصادر محلية أن أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع القتال العنيف والقصف العشوائي على المدنيين من قبل الميليشيات الايرانية هو التأخير في دخول قوات ردع العدوان إلى هذه المناطق، 


وتشير المعلومات إلى وجود مخازن كبيرة للأسلحة ومعدات عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله في المنطقة، والتي يمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن المدني في حال نجاح ردع العدوان في السيطرة عليها أو تدميرها.

تسعى هذه الميليشيات حاليًا لنقل وتوزيع الأسلحة في مناطق متفرقة من القرى الساحلية.


علاوة على ذلك، تم تزويد هذه الميليشيات الايرانية بطائرات مسيرة من قبل إيران، لكن عدم قدرتها على استخدامها يعود إلى الضغوط العسكرية والزمن الضيق، فضلاً عن خسائرها الفادحة في الأرواح والمعدات.

إن الأجواء المرصودة تعكس تعقيدات الوضع الأمني، مع استعداد القوات الإسرائيلية لرصد أي تحركات قد تحدث في المنطقة.


وفي ضوء هذه المستجدات، يأتي التحذير من بعض الجهات المحلية لأبناء الأرياف في حمص بضرورة تجنب استقبال ميليشيات الأسد وحزب الله.

ويُنصح السكان بعدم السماح بدخول أي سيارات أو شاحنات كبيرة محتملة لنقل الأسلحة إلى أحيائهم، كون ذلك يُمثل خطرًا مباشرًا على حياتهم.

فالمخازن العسكرية التي سيتم إنشاؤها بين أسرهم وأطفالهم تعرضهم لاستهدافات محتملة من الجانب الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى خسائر جسيمة قد لا تُجدي نفعًا.

من المهم أن يدرك سكان المناطق المتضررة أن صمودهم واستعدادهم للتصدي لهذه المخاطر سيعزز من فرص الحفاظ على سلامتهم وأمانهم، ويدفع بهم نحو زعزعة قبضتهم العنيفة لمختلف الجماعات المسلحة. لذا، فإن الوعي والتعاون المحلي يُعتبران مجدِّدين للأمل في ظل هذه الظروف القاسية.

//