عبّر مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرض عدد من مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) لإطلاق نار. وشدد المجلس في بيان على ضرورة احترام سلامة وأمن قوات اليونيفيل ومقارها.

ودعا المجلس جميع الأطراف في لبنان إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، معبراً عن قلقه البالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنية تحتية مدنية. كما جدد الدعوة للتنفيذ الكامل للقرار 1701، مؤكدًا الحاجة إلى مزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة.

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، أكد أن جنود حفظ السلام "سيبقون في كل مواقعهم" في لبنان رغم إصابة خمسة منهم ودعوات الإخلاء التي وجهتها إسرائيل.

في سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجدداً قوات اليونيفيل إلى إخلاء بعض المواقع القريبة من الحدود، واصفًا الاتهامات حول استهداف القوات الإسرائيلية لليوينييل بأنها "خاطئة كلياً".

وفي تطورات ميدانية، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتعرض مدينة بعلبك والقرى المحيطة بها لسلسلة غارات، مما أدى إلى تدمير بعض المباني وإلحاق أضرار كبيرة بالمؤسسات، وذكرت أن الطيران المعادي دمر منزلاً عند أطراف المدينة.