قفزة جنونية في أسعار العقارات بدمشق وريفها بسبب عودة النازحين
قاسيون_متابعات
شهدت أسواق العقارات في دمشق وريفها قفزة غير مسبوقة في الأسعار، نتيجة عودة العديد من السوريين من لبنان وتدفق آلاف النازحين إلى المنطقة.
هذه الزيادة أدت إلى ارتفاع إيجارات الشقق بشكل ملحوظ، حيث تجاوزت إيجارات الشقق غير المفروشة في ضواحي دمشق مليوني ليرة سورية.
وأفادت تقارير بأن أسعار الإيجارات شهدت تضخمًا كبيرًا، مع مضاعفة نسبة السمسرة التي تُدفع بالدولار، بالإضافة إلى اشتراط العديد من المؤجرين دفع الإيجار مقدمًا.
وأكد الخبير الاقتصادي عمار يوسف، في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" الموالية، أن بعض المؤجرين وأصحاب المكاتب العقارية يستغلون حاجة المواطنين ويبالغون في رفع الأسعار.
وأشار يوسف إلى أن "العلاقة الحرة" التي تسود السوق العقارية تمنح المؤجرين حرية كبيرة في فرض شروطهم، مما يزيد من معاناة السكان الذين يبحثون عن مأوى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
وتتزامن هذه الزيادة في الأسعار مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها سوريا، حيث يعاني الكثير من المواطنين من فقدان مصادر دخلهم، مما يجعل الحصول على سكن ملائم تحديًا كبيرًا، ومع تزايد أعداد النازحين، يتطلب الأمر تدابير عاجلة لتوفير حلول سكنية تتناسب مع أوضاعهم.