في تصريحاته الأخيرة، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن المسيرة التي بدأها حسن نصر الله ستستمر، مؤكدًا على استمرار أهداف الحزب رغم فقدان قائده. إليكم أبرز النقاط التي تناولها قاسم:

قاسم أشار إلى أن حزب الله سيبقى ملتزمًا بأهدافه، مشددًا على أن "منظومة القيادة والسيطرة ستتابع ما كانت تقوم به." هذا يعكس ثقة الحزب في هيكليته التنظيمية وقدرته على الاستمرار في مواجهة التحديات.

تحدث قاسم عن فقدان نصر الله بالإضافة إلى الشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان، مما يعكس الحزن على فقدان القادة ولكنه في الوقت نفسه يبرز التصميم على المضي قدمًا.

قاسم أكد أن "عمليات المقاومة مستمرة بالوتيرة نفسها وزيادة"، مشيرًا إلى استمرار الضغوط على إسرائيل، حيث ذكر أن الحزب قد نفذ عمليات في معاليه أدوميم وحيفا، مما يدل على رغبتهم في تصعيد المقاومة.

قاسم أضاف أن الحزب جاهز "للالتحام بريًا مع العدو في حال قرر الدخول"، مما يعكس استعداد حزب الله لأي تصعيد عسكري محتمل.

في رده على الشائعات الإسرائيلية حول اجتماع لقادة الحزب، نفى قاسم هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن "خلافًا لما ذكره العدو الإسرائيلي لم يكن هناك اجتماع لعشرين من قادة الحزب."

وصف قاسم الاعتداءات الإسرائيلية بأنها "مجازر" تستهدف جميع المناطق اللبنانية، مؤكدًا أن أمريكا تدعم إسرائيل بكل إمكانياتها، مما يعكس التوتر المتصاعد في المنطقة.

تصريحات نعيم قاسم تعكس تصميم حزب الله على الاستمرار في المقاومة، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها بعد فقدان أحد أبرز قادته.