قاسيون_متابعات

شهدت مدينة طرطوس صباح يوم الأحد هطولات مطرية غزيرة أدت إلى غرق العديد من الشوارع وتشكيل سيول وفيضانات، مما أعاق حركة المرور وتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية.

الأهالي عبروا عن استيائهم وغضبهم من أداء مجلس المدينة، متهمين إياه بالتقصير في تجهيز المصارف المطرية واستعداد المدينة لموسم الأمطار.

وقد أعرب العديد منهم عن خيبة أملهم من الوعود التي قُدمت في الشتاء الماضي بشأن اتخاذ تدابير فعّالة لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث.

وأشار السكان المتضررون إلى أن عدم تعزيل المصافي المطرية وعدم صيانة شبكات الصرف الصحي خلال فصل الصيف ساهم في انسداد الفوهات، مما أدى إلى عدم قدرتها على استيعاب كميات الأمطار الكبيرة.

وقد انتشرت مياه الصرف الصحي في الشوارع والمنازل، مما زاد من معاناتهم. تساءل الكثيرون: "إذا كان هذا هو الوضع في فصل الخريف، فكيف سيكون الحال عندما يحل الشتاء بأمطاره الأكثر غزارة؟".

ورغم الغضب الشعبي، حاول مجلس محافظة طرطوس تبرير الوضع، حيث صرح مدير الخدمات والصيانة في المجلس، حامد حسين، بأن ما حدث كان نتيجة غزارة الأمطار، مشيرًا إلى أن تجمعات المياه ناتجة عن انسداد بعض فوهات التصريف بالمخلفات مثل أوراق الأشجار وأكياس النايلون.

وصباح أمس الأحد، شهدت المدينة وريفها فيضانات في عدد من الشوارع الرئيسية، مما تسبب في انقطاع بعض الطرق الرئيسية وعطّل حركة المرور، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالممتلكات.