مظاهرة بريف درعا تندد بالتسوية الأمنية التي يسعى إليها النظام السوري
قاسيون_متابعات
خرجت مساء الأحد مظاهرة حاشدة في مدينة جاسم شمالي درعا، احتجاجًا على التسوية التي يحاول فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري فرضها على الأهالي.
تسعى هذه التسوية إلى إعادة دمج المنشقين عن النظام ضمن صفوفه، وتتضمن تسليمهم أسلحتهم الخفيفة.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل رسائل قوية، من بينها: "لن ننسى المعتقلين، لن نخون دماء الشهداء، باقون حتى إسقاط النظام"، فيما كتبت لافتة أخرى: "تستطيع أن تقتل الثائر، لكن هيهات أن تقتل الثورة".
وتعكس هذه الشعارات إصرار الأهالي على رفض أي خطوات تساهم في تعزيز سيطرة النظام.
وفقًا لتقارير من "تجمع أحرار حوران"، فإن التسوية المقترحة تشمل إعادة المنشقين إلى الخدمة العسكرية ضمن وحدات معينة في محافظة درعا، مثل الفرقة التاسعة واللواء 15 في شرق مدينة إنخل.
وقد تم نقل هذا العرض عبر قادة "اللواء الثامن" إلى قادة المجموعات المحلية في المدينة.
ورغم هذه المحاولات، قوبل العرض برفض قاطع من أهالي جاسم، الذين يرون أن هذه الخطوات تهدف إلى تدجين المقاتلين تدريجيًا لصالح أجهزة النظام، وتحويلهم إلى أدوات لخدمة مصالح النظام.