أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الأسد عن بدء عقود تطوع جديدة في الجيش السوري، حيث تشمل العقود الجديدة عقدين، أحدهما مدته 5 سنوات والآخر 10 سنوات مع إمكانية التجديد. كما تم الإشارة إلى توفير تعويضات مالية إضافية ومكافآت سنوية للمجندين.

وكان اللواء "أحمد يوسف سليمان" قد صرح في حزيران الماضي بأن الوزارة بصدد تسريح آلاف الجنود من قوات الأسد حتى نهاية عام 2025، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة التحول إلى "جيش متطور" يعتمد بشكل أكبر على المتطوعين.

تجدر الإشارة إلى أن جيش سلطة الأسد يعاني من انخفاض كبير في أعداد المجندين، خاصة بعد توقف المعارك المباشرة في عام 2020. ويُظهر هذا الوضع أن الآلاف في مناطق سيطرة الأسد يتجنبون الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها القوات المسلحة في البلاد.