وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

عصابات خطف تابعة لقوات الأسد تختطف 15 شخصاً في ريف حمص الغربي

عصابات خطف تابعة لقوات الأسد تختطف 15 شخصاً في ريف حمص الغربي

قامت عصابات خطف تتبع لقوات الأسد بخطف 15 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، أثناء توجههم إلى لبنان في ريف حمص الغربي. وتفيد المعلومات بأن عصابة "شجاع العلي"، المرتبطة بشعبة الأمن العسكري للنظام، تقف وراء هذه الحادثة.

أفادت المصادر بأن عصابة مسلحة اعترضت سيارة ركاب بالقرب من قرية بلقسة، حيث نصبت حاجزاً باستخدام سيارتين وأطلقت النار على السيارة. وتمت عملية الخطف في مناطق انتشار عصابة "شجاع العلي".

الابتزاز والتعذيب:

تقوم عصابات الخطف بتعذيب المخطوفين للضغط على ذويهم لدفع مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف دولار أمريكي عن كل شخص. وغالباً ما تتواصل العصابة مع ذوي المخطوفين باستخدام هواتف الضحايا أنفسهم.

تزايد حوادث الخطف:

تشير التقارير إلى أن عصابات الخطف تبتز السكان، خاصة أولئك الذين يسلكون طرق التهريب إلى لبنان، حيث تكررت حوادث الخطف على الطرق عدة مرات. تتزايد المخاوف بين السكان الذين فقدوا شعورهم بالأمان، خاصة في ظل عجزهم عن دفع الفديات المطلوبة.

الفلتان الأمني:

تتفاقم حوادث القتل والخطف في مناطق ريف حمص، وسط تصاعد الفلتان الأمني بشكل كبير. تسجل حالات الاعتداء والقتل والسرقة مستويات غير مسبوقة، خاصة في المناطق التي تنتشر فيها الميليشيات الموالية للنظام، مما يزيد من معاناة السكان.

العصابات الناشطة:

تُعتبر عصابة "شجاع العلي" مدعومة من جهات عدة، منها "الفرقة الرابعة"، وتعمل عند القرى الحدودية في ريف حمص الغربي. كما تُشير المعلومات إلى وجود عصابة أخرى تُعرف بـ "حسن كيوز" من قرية المزرعة، والتي تنشط أيضاً في المنطقة.

تمثل هذه الحوادث جزءاً من أزمة أوسع تتعلق بالأمن والسلامة في مناطق سيطرة النظام، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لحماية المدنيين والكف عن استغلالهم من قبل العصابات المسلحة.

//