أهالي بلدة السبينة بريف دمشق يعانون من تدفق مياه الصرف الصحي إلى منازلهم
السبينة، ريف دمشق - يعاني أهالي بلدة السبينة بريف دمشق الجنوبي من مشكلة مستمرة تتمثل في تدفق مياه الصرف الصحي الملوثة إلى منازلهم، وذلك نتيجة الأعطال المتكررة في أقنية الصرف الصحي.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري شكاوى بعض الأهالي، حيث أشار "عدنان"، أحد سكان حي السكة الحديدية، إلى وجود انسداد في أقنية الصرف الصحي منذ أربع سنوات. ورغم محاولات فتحها باستخدام معدات خاصة، ازدادت كمية المياه الملوثة حتى غمرت منزله. وأكد أن "المجلس المحلي لا يستجيب للشكاوى المقدمة إليه من قبل الأهالي".
مشتكٍ آخر ذكر أن هناك قنوات صرف صحي مغلقة بالكامل، مما دفع السكان إلى حفر حفرة تقدر مساحتها بمساحة غرفة في الشارع العام لتصريف المياه الملوثة بدلاً من الأقنية.
من جهته، أفاد رئيس بلدة السبينة، هيثم المنصور، بوجود انسداد في قنوات الصرف الصحي في البلدة، مشيرًا إلى أنه تم معالجة الأقنية في ستة مواقع، وأن العمل جارٍ على هذا الأمر بشكل يومي.
وأوضح المنصور أن دخول المياه الملوثة إلى المنازل أمر وارد، حيث تحتاج المياه عند فتح الأقنية من 2 إلى 3 ساعات لتعود إلى مستوياتها الطبيعية، وهو ما يسمى "التصريف الإسعافي". كما أشار إلى أن العمل يتطلب وجود صهريج مياه، وفي حال توقف العمل، يكون بسبب امتلاء الصهريج.
ولفت المنصور إلى أن منطقة السكة تعاني من عقدة تحتاج إلى تحويل الخط من القناة إلى القناة الرئيسية لتصريف المياه، حيث تقدر المسافة المطلوبة لهذا المشروع بنحو 150-200 متر. وأعلن أنه تقدم بطلب لمشروع صرف صحي شامل للبلدة إلى محافظة ريف دمشق، وتقدر تكلفته بـ185 مليون ليرة سورية، مضيفًا: "نحن الآن بانتظار المصادقة عليه".
تستمر معاناة الأهالي في السبينة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحل أزمة الصرف الصحي وتحسين الظروف المعيشية في المنطقة.