سوء الخدمات وارتفاع تكاليف الترميم يعيقان عودة سكان الحجر الأسود بدمشق
قاسيون_متابعات
كشف رئيس مجلس مدينة الحجر الأسود في دمشق، خالد خميس، في تصريحاته يوم السبت 31 أغسطس، أن حركة العودة إلى المنطقة تسير ببطء شديد.
وأوضح أن الأسباب الرئيسية وراء هذا البطء تتمثل في سوء الخدمات وارتفاع تكاليف الترميم، مما يشكل عائقًا كبيرًا أمام إعادة تأهيل المنازل.
وقال خميس إن عدد العائلات التي عادت إلى المنطقة بلغ 2200 عائلة فقط، حيث لا تزال العديد من المنازل بحاجة إلى ترميم وصيانة.
وأضاف أن عمليات رفع الأنقاض من الأحياء التي يعود إليها الأهالي مستمرة، إلى جانب تنفيذ مشروع صيانة الصرف الصحي في الشوارع الرئيسية وحي الثورة.
وأشار خميس إلى أن المجلس قام بتركيب ثلاث محولات كهرباء في المدينة، ويجري تعبئة مياه الشرب في خزانات مؤقتة لحين تأهيل خطوط مياه الشرب.
كما تمت إعادة تأهيل ثلاث مدارس فقط لتلبية احتياجات جميع المراحل الدراسية.
من جهة أخرى، نفذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري في أبريل الماضي جولات تفتيش على المنازل في مخيم اليرموك وحيي الحجر الأسود والتضامن.
خلال هذه الجولات، أبلغت الدوريات المقيمين بعدم السماح بزيارة الأقارب، موضحة أن هذا المنع مرتبط بـ"أسباب أمنية" دون تقديم تفاصيل إضافية.