السلطات الألمانية تشدد الإجراءات الأمنية وسياسة اللجوء
قاسيون_رصد
وافقت الحكومة الائتلافية في ألمانيا يوم أمس الخميس على تشديد سياسات الأمن واللجوء في أعقاب هجوم طعن مميت مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"مما أثار معارضة اليمين المتطرف وانتقادات لنهج سياسات الهجرة في برلين.
في زولينغن المدينة الألمانية قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في هجوم وقع خلال مهرجان في بينما كانت المدينة الغربية تحتفل بمرور 650 عاماً على تأسيسها.
وزاد الحادث من حدة الخلاف السياسي بخصوص قواعد اللجوء والترحيل قبل انتخابات الولاية الشهر المقبل لأن المشتبه به طالب لجوء رفض طلبه.
حيث تقدم الحزمة لوائح أكثر صرامة لحيازة الأسلحة، بما في ذلك قواعد ملكية أكثر تشديداً، وحظر عام ومطلق على السكاكين في المناسبات العامة مثل المهرجانات الشعبية والأحداث الرياضية والمعارض التجارية.
وسيسمح لضباط القانون الفيدراليين باستخدام مسدسات الصعق الكهربائي، وستشمل عمليات التحقق من خلفية تصاريح الأسلحة وكالات اتحادية جديدة لمنع المتطرفين من الحصول على الأسلحة.
كما ستشدد برلين قوانين وإجراءات اللجوء والإقامة، بما في ذلك خفض عتبة الترحيل الشديد، عندما يرتكب المرحل جريمة تنطوي على سلاح أو أداة خطيرة.