شخصيات أكاديمية وناشطون يدعون لتشكيل "الهيئة الوطنية للشمال السوري المحرر" في بيان مشترك
قاسيون_متابعات
دعت مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والناشطين في بيان مشترك إلى تشكيل "الهيئة الوطنية للشمال السوري المحرر" كخطوة ضرورية للتمسك بمبادئ الثورة السورية، في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها اللاجئون السوريون في دول الجوار.
أكد البيان رفضه القاطع لـ "المصالحة" مع سلطة الأسد واستنكر أي محاولات للتطبيع معها، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقرار الأممي 2254، الذي يدعو إلى حل سياسي شامل للثورة السورية.
كما طالب البيان الدول، خصوصًا دول الجوار، بالوفاء بتعهداتها بحماية اللاجئين السوريين ومحاسبة من يعتدي على حقوقهم.
ودعم البيان الحراك الشعبي السلمي في الداخل السوري، مؤكدًا على ضرورة العمل على دعوة مؤتمر شعبي من شأنه أن يُنتج "هيئة وطنية" تمثل إرادة الشعب السوري في المناطق المحررة.
كما أوضح أن الهيئة الوطنية ستشكل إدارة مركزية موحدة تتولى حوكمة المناطق المحررة وتكون مسؤولة أمام الهيئة.
وفي سياق متصل، دعا البيان إلى تهيئة المناطق المحررة لتشجيع العودة الآمنة والكريمة للاجئين، مع ضمان البيئة الآمنة والظروف الملائمة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وفقًا للضوابط القانونية.
وطالب البيان عموم الشعب السوري والفصائل العسكرية والحراك الثوري والنقابات والأحزاب والعشائر والمؤسسات والنشطاء بتضافر الجهود لتحقيق هذه المطالب.
يأتي هذا البيان في وقت يشهد فيه الشمال السوري سلسلة من المبادرات والحراكات الشعبية منذ بداية تموز، خاصة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، تعكس حالة من النشاط السياسي والاجتماعي المتزايد في المنطقة.