قاسيون_متابعات

في تصعيد عسكري متواصل، شنت قوات النظام السوري يوم الثلاثاء، 6 أغسطس، هجمات مكثفة على سهل الغاب في ريف حماة الشمالي، مستخدمة 14 طائرة مسيرة وصواريخ موجهة.

أسفرت الهجمات عن إصابة ثمانية مدنيين بجروح، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء.

الاستهدافات تركزت على عدة مناطق، حيث أصيب سبعة مدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء ورجل، بجروح متفاوتة جراء استهداف دراجة نارية بثلاث عجلات كانت مركونة أمام منزل في قرية المشيك بسهل الغاب، وتسبب هذا الاستهداف بأضرار في عدد من السيارات والأراضي الزراعية.

كما أصيب مدني آخر بجروح خطيرة جراء الهجمات بالطائرات المسيرة، والتي أسفرت عن تدمير ثماني سيارات، وبحسب الدفاع المدني، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية يوليو، سجلت فرقهم 17 هجومًا بالصواريخ الموجهة من قوات الأسد استهدفت المدنيين، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة 22 آخرين، منهم سبعة أطفال وثلاث نساء.

أشار الدفاع المدني السوري إلى أن هذه الهجمات تهدد أرواح السكان وتدمر ممتلكاتهم، مما يقوض سبل عيشهم ويشل حركتهم وقدرتهم على العمل في أراضيهم الزراعية وجني محاصيلهم.

وتشهد المناطق الشمالية الغربية من سوريا، بما في ذلك ريف إدلب وحلب وسهل الغاب في ريف حماة، بشكل شبه يومي هجمات بالطائرات المسيرة، حيث تركز الهجمات على السيارات والدراجات النارية، مما يعزز المخاوف من استمرار تصاعد العنف والتهديدات للأمن المدني.