قاسيون_متابعات

أُفرِج عن خمس سيدات من مدينة نوى بريف درعا الغربي بعد أن فقد الاتصال بهن قبل يومين بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.

وأكد موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي أن الفصائل المحلية في المنطقة قد حذرت سلطات النظام السوري وهددت بالتصعيد إذا لم يُكشف عن مصير المفقودات ويُفرج عنهن.

وبحسب التجمع، كانت النساء قد فقدن الاتصال خلال تواجدهن في منطقة قريبة من الحدود، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين والفصائل المسلحة.

وشدد الموقع على أن هذه الحادثة تأتي في ظل تزايد عمليات الخطف في مناطق سيطرة النظام السوري، خاصة في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري، وخصوصًا بالقرب من الحدود اللبنانية، تصاعدًا في عمليات الخطف التي تنفذها ميليشيات تابعة لـ"الفرقة الرابعة".

وتعتبر ميليشيا المدعو "شجاع العلي" من أبرز الميليشيات المتورطة في هذه الأنشطة، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.