بيان حول حادثة اشتباكات بين "جيش المجد" و"أحرار عولان" بسبب كاميرات رصد التهريب
قاسيون_متابعات
أصدر فصيل "جيش المجد" التابع للجيش الوطني السوري بيانًا حول حادثة هجوم على أحد مقراته في منطقة الباب يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أحد عناصره وإصابة آخر.
وجاء في البيان أن "عناصر من فصيل أحرار عولان هاجموا نقاط رباطنا بهدف إيقاف عمل الكاميرات التي كنا قد ثبتناها لرصد خط التماس مع مناطق قسد ومنع عمليات التهريب".
وقال البيان إن الكاميرات رصدت سيارات كانت مجهزة للتهريب باتجاه مناطق قسد عبر نقاط فصيل "أحرار عولان"، وهو ما دفع الفصيل إلى شن الهجوم.
وأضاف البيان أن الهجوم أدى إلى تدمير قسم كبير من الكاميرات واللوجستيات، وأن فصيل "جيش المجد" مستعد لتقديم كافة الأدلة التي تثبت روايته للجهات القضائية المختصة لمتابعة التحقيق في الحادثة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل جهود الجيش الوطني السوري للحد من عمليات التهريب على طول خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي تقودها وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية.