قاسيون_متابعات

انطلقت عمليات ما تسمى "التسوية الأمنية" لأبناء بلدة كناكر بريف دمشق، وذلك داخل مقر اللواء 121 التابع لقوات النظام، عقب التوتر الأخيرة الذي شهدته البلدة بين النظام والأهالي.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، أصيب ضابط من قوات النظام الليلة الماضية بجروح نتيجة هجوم لمسلحين من البلدة رافضين لعملية التسوية، حيث استهدفوا دورية عسكرية بالأسلحة الرشاشة.

وقبل أيام، شهدت البلدة توترًا كبيرًا، حيث استهدفت قوات النظام البلدة بقذائف المدفعية، على خلفية اعتقال أحد شبان البلدة من قبل النظام.

وحول ذلك، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما يسمى بـ "التسوية الأمنية" في كناكر بدأت بحضور اللواء غياث دلا، قائد الفرقة الأولى بالجيش التابع للنظام.

ومن المتوقع أن يشمل ذلك تسليم السلاح وإجراء عمليات تفتيش وتفتيش للمطلوبين.

في سياق منفصل، ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على نقطة عسكرية لميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام في بلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر من الميليشيا.